ما ذكره في تفسير الصغار (1) هو عند صاحب "التهذيب" (2) وغيره (3) خلاف الأصح، وهو أيضاً خلاف نص الشافعي (4) - رحمه الله - فإنه نص على أن الصغار هو جريان أحكام الإسلام عليهم.
قوله: "ويضرب في لَهازِمه (5) " واحدها لِهْزِمَةٌ بكسر اللام والراء وللإنسان لِهْزِمَتَانِ فعبر عنهما بلفظ الجمع وذلك جائز، وورد (6) في الحديث (7) أنها الشِّدقُ (8)، وقيل: هما العظمان الناتئان في اللحيين تحت الأذنين (9). والله أعلم.