فاجلدوه" (1) هذا حديث لا يعرف (2). ذكر أن اختيار القفال، موافق لاختيار الأستاذ أبي إسحاق الإسفرايني (3). وذكر شيخه (4) أن القفال وافق الشيخ أبا بكر الفارسي (5)، في قوله المذكور (6). والله أعلم.(1) الوسيط 3/ ق 188/ ب. (2) وأخرجه الطبراني في الأوسط: 5/ 305، والصغير 1/ 236 من طريق عبيد الله بن محمَّد العمري القاضي ثنا إسماعيل بن أبي أويس ثنا موسى بن جعفر بن محمَّد عن أبيه عن جده علي بن الحسن عن الحسن بن علي عن علي - رضي الله عنه - قال قال: رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (من سبّ الأنبياء قُتِلَ ومن سبّ أصحابي جُلِدَ). وأورده الهيثمي في المجمع 6/ 260 وقال: رواه الطبراني في الصغير والأوسط عن شيخه عبيد الله بن محمَّد العمري رماه النسائي بالكذب" والسيوطي في الجامع الصغير 2/ 529 ورمز له بالضعف، وقال المناوي في فيض القدير 6/ 147 وفيه عبيد الله بن محمَّد العمري شيخ الطبراني قال: في الميزان" رماه النسائي بالكذب وقال في "اللسان" ومن مناكيره هذا الخبر. وقال الألباني في ضعيف الجامع الصغير ص 809، برقم (5616) موضوع وكذا قال: في "الضعيفة" 1/ 372 برقم (206) والله أعلم. (3) قال في الوسيط 3/ ق 188/ ب " ... ولو نسبه (يعني رسول - صلى الله عليه وسلم -) إلى الزنا فهذا القذف كفر بالاتفاق، فلو تاب ففيه ثلاثة أوجه: أحدها: وهو اختيار الفارسي أنه يقتل، إذ حد قذف الرسول - صلى الله عليه وسلم - قتل، فلا يسقط الحد بالتوبة وفي الخبر "من سبّ ... والثاني: وهو اختيار القفال والأستاذ أبي إسحاق أنه لا شيء عليه, لأن القذف صار مغموراً في الكفر فيسقط أثره بالإسلام ... إلخ". (4) انظر: نهاية المطلب 17/ ق 211/ ب. (5) هو أحمد بن الحسين بن سهل أبو بكر الفارسي الشافعي ذو المصنفات الباهرة تفقه على ابن سريح ومن مصنفاته عيون المسائل في نصوص الشافعي، وكتاب الانتقاد على المزني مات في حدود سنة 350 هـ، انظر: تهذيب الأسماء واللغات 2/ 195، طبقات العبادي ص 45، طبقات ابن قاضي شهبة 1/ 123، طبقات ابن هداية الله ص 206. (6) انظره في فتح العزيز 11/ والروضة 7/ 518.