اللَّهُ هَادِي أَهْلِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ «1» .
ثُمَّ قَالَ «2» : مَثَلُ نُورِ مُحَمَّدٍ إِذْ كَانَ مُسْتَوْدَعًا فِي الأصلاب «كمشكاة «3» » صفتها «4» كذا
...وأراد ب «المصباح» قلبه، و «الزجاجة» صَدْرَهُ
... أَيْ كَأَنَّهُ كَوْكَبٌ «5» دُرِّيٌّ «6» لِمَا فِيهِ مِنَ الْإِيمَانِ وَالْحِكْمَةِ «يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبارَكَةٍ» أي من نور ابراهيم عليه السلام «7» .
وَضَرَبَ الْمَثَلَ بِالشَّجَرَةِ الْمُبَارَكَةِ.
وَقَوْلُهُ: «يَكادُ زَيْتُها يُضِيءُ» أَيْ تَكَادُ نُبُوَّةُ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَبِينُ لِلنَّاسِ قَبْلَ كَلَامِهِ كَهَذَا الزَّيْتِ.
وَقَدْ قِيلَ «8» فِي هَذِهِ الْآيَةِ غَيْرُ هَذَا والله أعلم.