Progress Donasi Kebutuhan Server — Your Donation Urgently Needed — هذا الموقع بحاجة ماسة إلى تبرعاتكم
Rp 1.500.000 dari target Rp 10.000.000
والأصل في هذا الباب أنه إذا (١) اجتمع بعد كان معرفتان فأنت مخير في أن ترفع (٢) أحدهما وتنصب الآخر كقولك: كان زيدٌ أخاك، وإن شئت كان زيدًا أخوك.
قال الزجاج: (إلا أن الاختيار إذا كانت الدعوى في موضع رفع أن يقول: فما كانت في دعواهم، فلما قال: {كَانَ} دل أن الدعوى في موضع نصب غير أنه يجوز تذكير الدعوى، وإن كانت رفعًا فتقول: كان دعواه باطلًا (٣) وباطلة) (٤). وما حكينا من القولين في موضع الدعوى من الإعراب معنى قول الفراء (٥) والزجاج (٦).
قوله تعالى: {فَلَنَسْأَلَنَّ الَّذِينَ أُرْسِلَ إِلَيْهِمْ} الأعراف: ٦ قال عطاء عنه: (يُسأل الناس جميعًا عما أجابوا المرسلين، ويُسأل المرسلون عما بلغوا) (٧).
= بالرفع فمن رفع جعل {البر} اسم ليس و {أن تولوا} الخبر، ومن نصب جعل {البر} خبر مقدم و {أن تولوا} اسم (ليس). انظر: "السبعة" ص ١٧٦، و"الحجة" لأبي علي ٢/ ٢٧٠، و"المشكل" ١/ ١١٧.
(١) انظر "الحجة" لأبي علي ٢/ ٢٧٠.
(٢) في (ب): (يرفع أحدهما وينصب) بالياء.
(٣) لفظ: (باطلاً) ساقط من (ب).
(٤) انظر: "معاني الزجاج" ٢/ ٣١٩، وعليه يكون تذكير الفعل قرينة مرجحة لإسناد الفعل إلى (أن قالوا) ولو كان مسندا للدعوى لكان الأرجح (كانت أفاده). السمين في "الدر" ٥/ ٢٥٤.
(٥) انظر: "معاني الفراء" ١/ ٣٧٢.
(٦) انظر: "معاني الزجاج" ٢/ ٣١٩.
(٧) أخرجه الطبري في "تفسيره" ٨/ ١٢١، وابن أبي حاتم ٥/ ١٤٣٩ بسند جيد، وذكره السيوطي في "الدر" ٣/ ١٢٦.