Progress Donasi Kebutuhan Server — Your Donation Urgently Needed — هذا الموقع بحاجة ماسة إلى تبرعاتكم
Rp 1.500.000 dari target Rp 10.000.000
وأهليكم وتتركون الهجرة فأقيموا غير مثابين حتى يفتح الله مكة فيسقط فرض الهجرة، ولا يكون الأمر بالتربص أمر إباحة (١) بل هو أمر تهديد، وقال الحسن: {حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ} أي: من عقوبة عاجلة أو آجلة" (٢)، وهذا أقرب؛ لأنه أليق بالوعيد.
وقوله (٣): {وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ} أي: الخارجين عن طاعته إلى معصيته، وهذا أيضًا تهديد لهؤلاء بحرمان الهداية.
٢٥ - قوله تعالى: {لَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ فِي مَوَاطِنَ كَثِيرَةٍ} الآية، النصر: المعونة على العدو خاصة، والمواطن، وهو كل مقام أقام به الإنسان لأمر، ومثله الوطن (٤)، والأوطان: كالمواطن، وأوطن فلان أرض كذا: أي: اتخذها محلا ومسكنًا يقيم فيها (٥)، قال الزجاج: "في مواطن: أي في أمكنة" (٦)، وقال الفراء: "مواطن لا تنصرف؛ لأنه مثال لم يأت عليه شيء من الأسماء المفردة (٧)، وأنه غاية للجمع إذا انتهى الجمع إليه فينبغي
= (ومن فسر أمر الله بفتح مكة فقد ذهل؛ لأن هذه السورة نزلت بعد الفتح). وانظر ما يؤكد قوله في: "تفسير ابن جرير" ١٠/ ٩٨.
(١) في (ى): (أمرًا بإباحة)، والصواب ما أثبته.
(٢) ذكره الماوردي في "النكت والعيون" ٢/ ٣٤٩، والزمخشري في "الكشاف" ٢/ ١٨١، وبمعناه ابن الجوزي في "زاد المسير" ٣/ ٤١٣.
(٣) من (م).
(٤) في (ى): (الموطن).
(٥) انظر: كتاب "العين" (وطن) ٧/ ٤٥٤، و"تهذيب اللغة" (وطن) ٤/ ٣٩١١.
(٦) "معاني القرآن وإعرابه" ٢/ ٤٣٩.
(٧) يعني الأسماء التي تدل على الواحد، قال الزجاج في "معاني القرآن وإعرابه" ٢/ ٤٤٠: "ومعنى ليس على مثال الواحد: أي ليس في ألفاظ الواحد ما جاء على لفظه، وأنه ألا يجمع كما يجمع الواحد جمع تكسير". =