Progress Donasi Kebutuhan Server — Your Donation Urgently Needed — هذا الموقع بحاجة ماسة إلى تبرعاتكم
Rp 1.500.000 dari target Rp 10.000.000
والثمار (١)، وقيل: بنباتها (٢).
قال (٣) الزجاج: يعني: تزينت، فأدغمت التاء في الزاي وسكنت الزاي (٤) فاجتلبت لها ألف الوصل (٥). وهذا مثل ما ذكرنا في: {فَادَّارَأْتُمْ} (٦) البقرة: ٧٢، و {ادَّارَكُوا} الأعر اف: ٣٨.
وقوله تعالى: {وَظَنَّ أَهْلُهَا أَنَّهُمْ قَادِرُونَ عَلَيْهَا}، قال ابن عباس: يريد أهل تلك الأرض أنهم قادرون على حصادها وجدادها وقطعها (٧)، وقال الزجاج: أي قادرون على الانتفاع بها (٨).
وقال أهل المعاني: أخبر عن الأرض، والمعنى للنبات إذ كان مفهومًا (٩)، وقيل رد الكناية إلى الغلة؛ لأن ما سبق من الكلام يدل عليها فكأنها قد ذكرت (١٠).
(١) رواه ابن جرير ١١/ ١٠٢، وابن المنذر كما في "الدر المنثور" ٣/ ٥٤٥، والفيروزأبادي في "تنوير المقباس" ص ٢١١، تفسيرًا لقوله تعالى: {مِمَّا يَأْكُلُ النَّاسُ} وهو أولى بما ذكره المؤلف.
(٢) رواه بنحوه عبد الرزاق في "تفسيره" ١/ ٢/ ٢٩٣، وابن جرير ١١/ ١٠٢، وابن أبي حاتم ٦/ ١٩٤١، عن قتادة.
(٣) في (م): (وقال).
(٤) ما بين المعقوفين ساقط من (ى).
(٥) "معاني القرآن وإعرابه" ٣/ ١٥.
(٦) يعني في قوله تعالى: {وَإِذْ قَتَلْتُمْ نَفْسًا فَادَّارَأْتُمْ فِيهَا}.
(٧) ذكره الرازي في "تفسيره" ١٧/ ٧٤، والمؤلف في "الوسيط" ٢/ ٥٤٣.
(٨) "معاني القرآن وإعرابه" ٣/ ١٥.
(٩) هذا قول قطرب، انظر: "تفسير الثعلبي" ٧/ ١١ ب.
(١٠) ذكره الثعلبي في المصدر السابق، نفس الموضع، والبغوي في "تفسيره" ٤/ ١٢٩، وأبو حيان في "البحر المحيط" ١٧/ ١٤٠.