Progress Donasi Kebutuhan Server — Your Donation Urgently Needed — هذا الموقع بحاجة ماسة إلى تبرعاتكم
Rp 1.500.000 dari target Rp 10.000.000
عرج به تلك الليلة إلى السماء على ما يروى في الحديث (١) واجتمعت الرواة أصحاب الأخبار على صحته، فيثبت عروجه إلى السماء بخبر الصادق الذي يجب قبول قوله.
٢ - قوله تعالى: {آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ} الآية. ذكر الله تعالى في الآية الأولى كرامة محمد -صلى الله عليه وسلم- بأن أَسرى به، ثم ذكر أنه أكرم موسى أيضًا قبله بالكتاب الذي آتاه فقال: {آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ} يعني التوراة (٢).
{وَجَعَلْنَاهُ هُدًى لِبَنِي إِسْرَائِيلَ} قال قتادة: جعله الله هدى لهم يخرجهم من الظلمات إلى النور (٣).
وقال الزجاج: أي دللناهم به على الهدى (٤).
وقوله تعالى: {أَلَّا تَتَّخِذُوا} قرأ أبو عمرو بالياء (٥)؛ لأن المتقدم (٦) ذكرهم على لفظ الغَيبة، والمعنى: هديناهم؛ لأن لا يتخذوا من دوني وكيلاً، ومن قرأ بالتاء (٧) فهو على الانصراف إلى الخطاب بعد الغَيبة، مثل:
(١) سبق ذكر الحديث وعزوه.
(٢) ورد في "تفسير مقاتل" ١/ ٢١٢ أبلفظه، و"السمرقندي" ٢/ ٢٥٩، و"الماوردي" ٣/ ٢٢٧، و"الطوسي" ٦/ ٤٤٧.
(٣) أخرجه "الطبري" ١٥/ ١٨ بنصه، وأورده السيوطي في "الدر المنثور" ٥/ ٢٩٤، وزاد نسبته إلى ابن أبي حاتم.
(٤) "معاني القرآن وإعرابه" ٣/ ٢٢٦ بنصه.
(٥) انظر: "السبعة" ص ٣٧٨، و"علل القراءات" ١/ ٣١٣، و"إعراب القراءات السبع وعللها" ١/ ٣٦٣، و"الحجة للقراء" ٥/ ٨٣، و"المبسوط في القراءات" ٢٢٧، و"الكشف عن وجوه القراءات" ٢/ ٤٢، و"التيسير" ص ١٣٩.
(٦) في جميع النسخ: (التقدم)، والمثبت هو الصحيح والموافق للمصدر.
(٧) وهم الباقون. انظر المصادر السابقة.