Progress Donasi Kebutuhan Server — Your Donation Urgently Needed — هذا الموقع بحاجة ماسة إلى تبرعاتكم
Rp 1.500.000 dari target Rp 10.000.000
وقوله: {وَلَا تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ}. قيل معناه: لا تقرباها بالأكل، لأن آدم عصى بالأكل منها، لا بأن قربها (١).
وقيل: إن النهي عن الأكل داخل في قوله: {وَلَا تَقْرَبَا} فهو نهي بأبلغ لفظ يكون (٢).
وقيل: قربَ فلانٌ أهلَه قربانًا، أي غشيها (٣) وما قرِبْتُ هذا الأمر ولا قَرَبتُه قُرْبَاناً وقُرْباً (٤).
و (الشجرة) في اللغة: ما لها ساق يبقى في الشتاء، و (النجم) ما ليس على ساق، ومنه قوله: {وَالنَّجْمُ وَالشَّجَرُ يَسْجُدَانِ} (٥) الرحمن: ٦. وسميت شجرة لتشابك أغصانها (٦)، وتداخل بعضها في بعض، والشجرة تعم النخلة والتينة والكرمة وغيرها (٧)، واليقطين قد سمي شجراً في قوله: {وَأَنْبَتْنَا عَلَيْهِ شَجَرَةً مِنْ يَقْطِينٍ} الصافات: ١٤٦.
(١) وبهذا قال الزجاج في "المعاني" ١/ ٨٣، وابن عطية في "تفسيره" ١/ ٢٥٢، وابن الجوزي في "زاد المسير" ١/ ٦٦، والقرطبي في "تفسيره" ١/ ٢٦٥.
(٢) ذكره ابن عطية في "تفسيره" ١/ ٢٥٢، والقرطبي في "تفسيره" ١/ ٢٦٥، وبه أخذ أبو حيان في "البحر" ١/ ١٥٨.
(٣) في (أ)، (ج): (عيشها)، وفي (ب): (ان عشيها)، والتصحيح من "تهذيب اللغة" ٣/ ٢٩١٤.
(٤) ذكره الأزهري في الليث. "التهذيب" (قرب) ٣/ ٢٩١٤. "اللسان" (قرب) ٦/ ٣٥٦٦.
(٥) قيل إن المراد بالنجم في الآية نجم السماء، والأرجح أنه مالا ساق له من الشجر، انظر: "تفسير الطبري" ٢٧/ ١١٦، و"القرطبي" ١٧/ ١٥٤.
(٦) في (أ)، (ج): (أعضائها)، وما في (ب) هو الصحيح.
(٧) انظر: "تفسير الطبري" ١/ ٢٣١، "التهذيب" (شجر) ٢/ ١٨٣٠، "تفسير ابن عطية" ١/ ٢٥٢، "مفردات الراغب" ص ٢٥٦، و"تفسير القرطبي" ١/ ٢٦٦، و"تفسير الرازي" ١/ ٦.