هذا موقفهم منهم وهم أحياء
فكيف وهم أموات) ؟!
وروى البخاري (١ / ١٢٠ طبع أوربا) ومسلم (٨ / ٢٢١) عن ابن عمر أنه
صلى الله عليه وسلم قال لهم لما مر بالحجر:
" لا تدخلوا على هؤلاء القوم المعذبين، إلا أن تكونوا باكين، فإن لم تكونوا
باكين فلا تدخلوا عليهم أن يصيبكم ما أصابهم ".
١٩ - " لا تدخلوا على هؤلاء القوم المعذبين إلا أن تكونوا باكين، فإن لم تكونوا
باكين فلا تدخلوا عليهم أن يصيبكم ما أصابهم ".
(وتقنع بردائه وهو على الرحل) .
(عن ابن عمر) :
ورواه أحمد (٢ / ٩، ٥٨، ٦٦، ٧٢، ٧٤، ٩١، ٩٦، ١١٣، ١٣٧) والزيادة
له.
وقد ترجم لهذا الحديث صديق خان في " نزل الأبرار " (ص ٢٩٣) بـ " باب البكاء
والخوف عند المرور بقبور الظالمين وبمصارعهم وإظهار الافتقار إلى الله تعالى
والتحذير من الغفلة عن ذلك ".
أسأل الله تعالى أن يفقهنا في ديننا وأن يلهمنا العمل به إنه سميع مجيب.
٢٠ - " أفلا تتقي الله في هذه البهيمة التي ملكك الله إياها؟! فإنه شكا إلي أنك
تجيعه وتدئبه ".
رواه أبو داود (١ / ٤٠٠) والحاكم (٢ / ٩٩ - ١٠٠) وأحمد (١ / ٢٠٤ - ٢٠٥)
وأبو يعلى في " مسنده " (٣١٨ / ١) والبيهقي في " دلائل النبوة " (ج ٢ باب
ذكر المعجزات الثلاث)