" أبو مريم
مولى أبي هريرة شامي تابعي ثقة ".
واعتمده الحافظ فقال في " التقريب ": " ثقة ".
ومنه تعلم أن قول ابن القطان المذكور في " فيض القدير ":
" ليس مثل هذا الحديث يصح لأن فيه أبا مريم مولى أبي هريرة ولا يعرف له حال،
ثم قيل: هو رجل واحد، وقيل: رجلان، وكيفما كان فحاله أو حالهما مجهول
فمثله لا يصح ".
فمردود بتوثيق العجلي له، وقد روى عنه جماعة كما في " التهذيب "
وبقول أحمد: " رأيت أهل حمص يحسنون الثناء عليه " وفي رواية عنه:
" هو صالح معروف عندنا، قيل له: هذا الذي يروي عن أبي هريرة؟ قال: نعم ".
ذكره ابن عساكر.
(تنبيه) :
وقع في نسخة " سنن أبي داود " التي قام على تصحيحها الشيخ محمد محي الدين
عبد الحميد (ابن أبي مريم) والصواب (أبي مريم) كما ذكرنا.
٢٣ - " اتقوا الله في هذه البهائم المعجمة، فاركبوها صالحة وكلوها صالحة ".
رواه أبو داود (رقم ٢٤٤٨) من طريق محمد بن مهاجر عن ربيعة بن زيد عن أبي كبشة
السلولي عن سهل بن الحنظلية قال:
" مر رسول الله صلى الله عليه وسلم ببعير قد لحق ظهره ببطنه، فقال: " فذكره.
قلت: وسنده صحيح كما قال النووي في " الرياض " وأقره المناوي.