وقال الطبراني:
" لم يصله بهذا الإسناد إلا عبد الرحيم بن سليمان تفرد به يوسف ".
قلت: وهما ثقتان من رجال البخاري وكذلك سائر الرواة فالحديث صحيح الإسناد،
وقال الهيثمي (٥ / ٣٣) :
" رواه الطبراني في " الكبير " و " الأوسط " ورجاله رجال الصحيح ".
وفي نفي الطبراني المذكور نظر بين، فقد أخرجه الحاكم (٤ / ٢٣١ و ٢٣٣) من
طريق عبد الرحمن بن المبارك حدثنا حماد بن زيد عن عاصم به ولفظه:
(أتريد أن تميتها موتات؟ ! هلا حددت شفرتك قبل أن تضجعها؟)
وقال الحاكم: " صحيح على شرط البخاري " ووافقه الذهبي.
وقال في الموضع الآخر " على شرط الشيخين ".
٢٥ - " من فجع هذه بولدها؟! ردوا ولدها إليها ".
رواه البخاري في " الأدب المفرد " (رقم ٣٨٢) وأبو داود (رقم ٢٦٧٥)
والحاكم (٤ / ٢٣٩) عن عبد الرحمن بن عبد الله عن أبيه قال:
" كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر، فانطلق لحاجة، فرأينا حمرة
معها فرخان، فأخذنا فرخيها، فجاءت الحمرة فجعلت تفرش، فجاء النبي صلى الله
عليه وسلم فقال: " فذكره.
والسياق لأبي داود وزاد: " ورأى قرية نمل قد حرقناها، فقال:
من حرق هذه؟ قلنا: نحن، قال: إنه لا ينبغي أن يعذب بالنار إلا رب النار ".