ردُّوا إلى الله مولاهم الحق إلا له الحكم وهو أسرع الحاسبين) الأنعام: ٦١-٦٢ .
وتنزع الملائكة أرواح الكفرة والمجرمين نزعاً شديداً عنيفاً بلا رفق ولا هوادة: (ولو ترى إذ الظَّالمون في غَمَرَاتِ الموت والملائِكة باسطوا أيديهم أخرجوا أنفسكم اليوم تجزون عذاب الهون) الأنعام: ٩٣ .
وقال: (ولو ترى إذ يتوفَّى الَّذين كفروا الملائكة يضربون وجوههم وأدبارهم وذوقوا عذاب الحريق) الأنفال: ٥٠ .
وقال: (فكيف إذا تَوَفَّتْهُمُ الملائكة يضربون وجوههم وأدبارهم) محمد: ٢٧ .
أما المؤمنون فإن الملائكة تنزع أرواحهم نزعاً رفيقاً.
تبشيرهم المؤمنين عند النزع:
وإذا جاء الموت، ونزل بالعبد المؤمن، فإن الملائكة تتنزل عليه، تبشره وتثبته: (إنَّ الَّذين قالوا ربنَّا الله ثمَّ استقاموا تتنزَّل عليهم الملائكة ألاَّ تخافوا ولا تحزنوا وأبشروا بالجنَّة التي كنتم توعدون - نحن أولياؤكم في الحياة الدنيا وفي الآخرة ولكم فيها ما تشتهي أنفسكم ولكم فيها ما تدَّعون) فصلت: ٣٠-٣١ .
وهي تبشر الكفرة بالنار وغضب الجبار وتقول لهم: (أخرجوا أنفسكم اليوم تجزون عذاب الهون) الأنعام: ٩٣ .
موسى يفقأ عين ملك الموت:
روى مسلم في صحيحه عن أبي هريرة، رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (جاء ملك الموت إلى موسى عليه السلام، فقال له: أجب ربك) ، قال: (فلطم موسى عين ملك الموت ففقأهما) . قال: