وقَال البُخارِيُّ (١) : ليس بذاك.

وَقَال فِي موضع آخر (٢) : لا يتابع فِي حديثه.

وَقَال النَّسَائي (٣) ، والدارقطني (٤) : متروك الحديث.

وَقَال أبو أحمد بْن عدي (٥) : يقع فِي رواياته مَا يتابع عليه وما لا يتابع عليه، وهو مع ضعفه يكتب حديثه.

قال أبو زُرْعَة الْحَرَّانِيّ (٦) : أخبرني أَبُو فروة أنه مات سنة ست وأربعين ومئة (٧) .

روى له التِّرْمِذِيّ (٨) حديثا واحِدًا عَنْ عَمْرو بْنِ شُعَيْبٍ، عَن أَبِيهِ، عَنْ جده سمعت رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَخْطُبُ يَقُولُ: مَنْ كَاتَبَ عبده على مئة أُوقِيَّةٍ فَأَدَّاهَا إِلا عَشَرَةَ أَوَاقٍ، أو قال: عشرة الدراهم

(١) تاريخه الكبير: ٨ / الترجمة ٢٩٢٩، والضعفاء الصغير: ٣٩٣، ونقله ابن عدي في " الكامل.
(٢) تاريخه الصغير: ٢ / ١٦١.
(٣) ضعفاؤه، الترجمة (٦٣٩) ونقله ابن عدي أيضا.
(٤) سؤالات السهمي للدارقطني، الورقة ١٧، والسنن: ٢ / ١٠٨ وَقَال فِي موضع آخر: ضعيف (السنن: ١ / ١٢١ و٢ / ١٨٦) ، وذكره في الضعفاء والمتروكين، الترجمة ٥٧٢.
(٥) الكامل: ٣ / الورقة ٢٢٣.
(٦) الكامل: ٣ / الورقة ٢٢٢.
(٧) وَقَال أبو داود: ضعيف (سؤالات الآجري: ٥ / الورقة ٣١) وذكره ابنُ حِبَّان في " المجروحين" وَقَال: كان ممن يقلب الأسانيد ويرفع المراسيل حتى إذا سمعها المبتدئ في الصناعة لم يشك أنها معمولة، لا يجوز الاحتجاج به بحال" (٣ / ١١٠) ، وذَكَره أبو زُرْعَة الرازي في " أسامي الضعفاء" (٣٥٥) . وضعفه الساجي، وابن الجوزي، والذهبي، وابن حجر، وهو لا يحتاج إلى مزيد بيان.
(٨) التِّرْمِذِيّ (١٢٦٠)