الغرباء بأحاديث ليست عند أهل مصر عنه، فحدث عنه يَحْيَى بْن إِسْحَاق السالحيني، عَنْ يَزِيد بْن أَبي حبيب، عن ربيعة بْن لقيط عَنِ ابْن حوالة: من نجا من ثلاث" (١) : ليس هذا بمصر من حديث يَحْيَى بْن أيوب. وروى عنه أيضا عَنْ يَزِيد، عَنِ ابْن شِِمَاسَةَ، عَنْ زيد بْن ثابت: طوبى للشام" (٢) مرفوعا، وليس هُوَ بمصر من حديث يَحْيَى. وأحاديث جَرِير بن حازم، عن يحيى بن أيوب، ليس عند المِصْرِيين منها حديث، وهي تشبه عندي أن تكون من حديث ابْن لَهِيعَة، والله أعلم. وروى زيد بْن الحباب عَنْ يحيى بْن أيوب، عَنْ عَيَّاشِ بْنِ عَبَّاسٍ، عَن أَبِي الْحُصَيْن حديث أَبِي ريحانة: نهى عَنِ الوشر (٣) والوشم (٤) " وليس هذا الحديث بمصر من حديث يَحْيَى بْن أيوب، إنما هُوَ من حديث ابْن لَهِيعَة والمفضل وحيوة وعبد الله بْن سويد عَنْ عَيَّاش بْن عَبَّاس. توفي سنة ثمان وستين ومئة (٥)

(١) مسند أحمد: ٤ / ١٠٥.
(٢) مسند أحمد: ٥ / ١٨٤، والتِّرْمِذِيّ (٣٩٤٩) .
(٣) الوشر: هو ترقيق أطراف الاسنان، تفعله المرأة الكبيرة تتشبه بالشواب.
(٤) مسند أحمد: ٤ / ١٣٤.
(٥) وَقَال التِّرْمِذِيّ، عن البخاري: صدوق (ترتيب علل التِّرْمِذِيّ الكبير، الورقة ٢٣) ، ووثقه يعقوب بن سفيان (المعرفة: ٢ / ٤٤٥) ، والدارقطني (السنن: ٢ / ١٧١، والعلل: ٥ / الورقة ٢١) ، وَقَال في موضع آخر: في بعض أحاديثه اضطراب (السنن: ١ / ٦٨) وروى ابن شاهين عن أحمد بن صالح أنه قال: ليس به بأس (ثقاته، الترجمة ١٥٩٤) وَقَال إبراهيم الحربي: ثقة. وَقَال الساجي: صدوق يهم (تهذيب: ١١ / ١٨٧) وَقَال أبو زُرْعَة الرازي: واهي الحديث (سؤالات البرذعي: ٤٣٣) وَقَال ابن سعد: منكر الحديث (٧ / ٥١٦) ، وذَكَره العقيلي في " الضعفاء" وَقَال: حَدَّثَنَا محمد بن إسماعيل، حَدَّثَنَا ابن علي، سمعت ابن أَبي مريم، قال: حدثت =