أَنْفُسِهِمْ مَا لا يُبْدُونَ لَكَ يَقُولُونَ لَوْ كَانَ لَنَا مِنَ الأَمْرِ شَيْءٌ مَا قُتِلْنَا هَاهُنَا قُلْ لَوْ كُنْتُمْ فِي بُيُوتِكُمْ لَبَرَزَ الَّذِينَ كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقَتْلُ إِلَى مَضَاجِعِهِمْ وَلِيَبْتَلِيَ اللَّهُ مَا فِي صُدُورِكُمْ وَلِيُمَحِّصَ مَا فِي قُلُوبِكُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ} (١).
{أَيْنَمَا تَكُونُوا يُدْرِكْكُمُ الْمَوْتُ وَلَوْ كُنْتُمْ فِي بُرُوجٍ مُشَيَّدَةٍ} (٢).
٣ - والإيمان يقتضى الاعتقاد بأن الله هو الرزاق, وأن الرزق لا يسوقه حرص حريص, ولا يرده كراهية كاره.
{وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الأَرْضِ إِلاَّ عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا كُلٌّ فِي كِتَابٍ مُبِينٍ} (٣).
{وَكَأَيِّنْ مِنْ دَابَّةٍ لا تَحْمِلُ رِزْقَهَا اللَّهُ يَرْزُقُهَا وَإِيَّاكُمْ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ} (٤).
{اللَّهُ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ لَهُ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ} (٥).
وإذا سيطرت هذه العقيدة على النفس, تخلص الإنسان من رذيلة البخل والحرص والشره, والطمع, واتصف بفضيلة الجود, والبذل, والسخاء, والأنفة, والعفة, وكان إنسانًا مأمول الخير مأمون الشر.
٤ - والطمأنينة أثر من آثار الإيمان .. أى طمأنينة القلب, وسكينة النفس.
(١) سورة آل عمران - الآية ١٥٤.
(٢) سورة النساء - الآية ٤٨.
(٣) سورة هود - الآية ٦.
(٤) سورة العنكبوت - الآية ٦٠.
(٥) سورة العنكبوت - الآية ٦٢.