Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Taqrib Fatawa Ibnu Taimiyah- Detail Buku
Halaman Ke : 1292
Jumlah yang dimuat : 3539

سورة النجم

١٥٧٤ - جرت عادة القوم أن يذكروا في هذا المقام (١) قوله تعالى عن نبيِّه -صلى الله عليه وسلم- حين أراه ما أراه: {مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَى (١٧)} النجم: ١٧ وأبو القاسم القشيري صدَّر "باب الآداب" بهذه الآية، وكذلك غيره.

وكأنهم نظروا إلى قول من قال من أهل التفسير: إن هذا وصف لأدبه -صلى الله عليه وسلم- في ذلك المقام إذ لم يلتفت جانبًا ولا تجاوز ما رآه، وهذا كمال الأدب، والإخلالُ به أن يلتفت الناظر عن يمينه وعن شماله أو يتطلع أمام المنظور، فالالتفات زيغ، والتَّطَلُّعُ إلى ما أمام المنظور طغيان ومجاوزة، فكمال إقبال الناظر على المنظور ألا ينصرف بصره عنه يمنة ولا يسرة ولا يتجاوزه. المستدرك ١/ ٢٠٠ - ٢٠١

١٥٧٥ - قَالَ تَعَالَى: {فَأَعْرِضْ عَنْ مَنْ تَوَلَّى عَنْ ذِكْرِنَا وَلَمْ يُرِدْ إِلَّا الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (٢٩) ذَلِكَ مَبْلَغُهُمْ مِنَ الْعِلْمِ} النجم: ٢٩، ٣٠ أَخْبَرَ أَنَّهُم لَمْ يَحْصُلْ لَهم عِلْمٌ فَوْقَ مَا يَكُونُ فِي الدُّنْيَا، فَهِيَ أكْبَرُ هَمِّهِمْ وَمَبْلَغُ عِلْمِهِمْ، وَأَمَّا الْمُؤمِنُ فَأكْبَرُ هَمِّهِ هُوَ اللهُ، وَإِلَيْهِ انْتَهَى عِلْمُهُ وَذِكْرُهُ. ١٨/ ١٦٤ - ١٦٥

* * *

سورة الرحمن

١٥٧٦ - قَوْلُهُ تعالى: {ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ (٢٧)} الرحمن: ٢٧ فِيهِ ثَلَاثَةُ أَقْوَالٍ:

قِيلَ: أَهْلٌ أَنْ يُجَلَّ وَأَنْ يُكْرَمَ، كَمَا يُقَالُ: إنَّهُ {أَهْلُ التَّقْوَى} المدثر: ٥٦؛ أَيْ: الْمُسْتَحِقُّ لِأَنْ يُتَّقَى.

وَقِيلَ: أهْل أنْ يُجَلَّ فِي نَفْسِهِ وَأَنْ يُكْرِمَ أَهْلَ وِلَايَتهِ وَطَاعَتِهِ.


(١) مقام الأدب مع الله. انظر: (ص ٣٧٦) من المدارج (ج ٢) فصل: والآداب ثلاثة أنواع. (الجامع).


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?