كالمفقود؛ بناء على الصحيح أن خروج البضع من ملك الزوج متقوم. المستدرك ٤/ ٢٠٤
٤٤٨١ - الفرقة إن كانت من جهتها: فهي كإتلاف البائع المبيعَ (١)؛ فيخير على المشهور بين مطالبتها بمهر المثل وضمان المسمى لها وبين إسقاط المسمى. المستدرك ٤/ ٢٠٥
* * *
(بَاب وَلِيمَةِ الْعُرْسِ)
٤٤٨٢ - أَمَّا وَليمَةُ الْعُرْسِ: فَهِيَ سُنَّةٌ وَالْإِجَابَةُ إلَيْهَا مَأْمُورٌ بِهَا.
وَأَمَّا وَليمَةُ الْمَوْتِ: فَبِدْعَة مَكْرُوةٌ فِعْلُهَا وَالْإِجَابَة إلَيْهَا.
وَأمَّا وَليمَةُ الْخِتَانِ: فَهِيَ جَائِزَةٌ، مَن شَاءَ فَعَلَهَا وَمَن شَاءَ تَرَكَهَا.
وَكَذَلِكَ وَليمَةُ الْوِلَادَةِ، إلَّا أَنْ يَكُونَ قَد عَقَّ عَن الْوَلَدِ؛ فَإِنَّ الْعَقِيقَةَ عَنْهُ سُنَّة. ٣٢/ ٢٠٦
٤٤٨٣ - الوليمة تختص بطعام العرس في مقتضى كلام أحمد في رواية المروذي. المستدرك ٤/ ٢٠٥
٤٤٨٤ - تستحب الوليمة بالعقد. وقال الشيخ تقي الدين: تستحب بالدخول.
ووقت الوليمة في حديث زينب وصفته تدل على أنه عقب الدخول. المستدرك ٤/ ٢٠٥
٤٤٨٥ - الإجابة إليها واجبة، وقيل: مستحبة، واختاره الشيخ تقي الدين - رَحِمَهُ اللهُ -. المستدرك ٤/ ٢٠٥
٤٤٨٦ - قال أبو داود: قيل لأحمد: تجيب دعوة الذمي؟ قال: نعم.
(١) ما بين المعقوفتين من الاختيارات (٣٤٥).