٥٣٢٥ - ابْنُ الْقَاسِمِ كَثِيرًا مَا يَرْوِي عَن أَحْمَد الْأَقْوَالَ الْمُتَأَخِّرَةَ الَّتِي رَجَعَ إلَيْهَا. ٣٢/ ٣٣٥
٥٣٢٦ - الْحَلَّاجُ قُتِلَ عَلَى الزَّنْدَقَةِ الَّتِي ثَبَتَتْ عَلَيْهِ بِإِقْرَارِهِ وَبِغَيْرِ إقْرَارِهِ، وَالْأَمْرُ الَّذِي ثَبَتَ عَلَيْهِ بِمَا يُوجِبُ الْقَتْلَ بِاتِّفَاقِ الْمُسْلِمِينَ.
وَمَن قَالَ إنَّهُ قُتِلَ بِغَيْرِ حَقٍّ فَهُوَ إمَّا مُنَافِقٌ مُلْحِدٌ، وَإِمَّا جَاهِلٌ ضَالٌّ.
وَاَلَّذِي قُتِلَ بِهِ مَا اسْتَفَاضَ عَنْهُ مِن أَنْوَاعِ الْكُفْرِ وَبَعْضُهُ يُوجِبُ قَتْلَهُ فَضلًا عَن جَمِيعِهِ.
وَلَمْ يَكُن مِن أَوْليَاءِ اللهِ الْمتَّقِينَ؛ بَل كَانَ لَهُ عِبَادَاتٌ وَرِياضَاتٌ وَمُجَاهَدَاتٌ، بَعْضُهَا شَيْطَانِيٌّ، وَبَعْضُهَا نَفْسَانِيٌّ، وَبَعْضُهَا مُوَافِقٌ لِلشَّرِيعَةِ مِن وَجْهٍ دُونَ وَجْهٍ، فَلَبَّسَ الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ.
وَكَانَ قَد ذَهَبَ إلَى بِلَادِ الْهِنْدِ وَتَعَلَّمَ أَنْوَاعًا مِن السِّحْرِ وَصَنَّفَ كِتَابًا فِي السِّحْرِ مَعْرُوفًا وَهُوَ مَوْجُودٌ إلَى الْيَوْمِ وَكَانَ لَهُ أَقْوَالٌ شَيْطَانِيَّةٌ ومخاريق بُهْتَانِيَة. ٣٥/ ١٠٨
٥٣٢٧ - أبو إسماعيل عبد الله بن محمد بن علي الهروي المتوفى (٤٨١).
وكان شيخ الإسلام ابن تيمية يقول: علمه خير من عمله. المستدرك ٥/ ٢٢٩
٥٣٢٨ - كتاب الرد على الجهمية، والنقض على بشر المريسي.
وكان شيخ الإسلام ابن تيمية رحمهُ اللهُ يوصي بهذين الكتابين أشد الوصية ويعظمهما جدًّا. المستدرك ٥/ ٢٣٠
* * *