Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Tafsir Ats Tsa'labiy- Detail Buku
Halaman Ke : 10952
Jumlah yang dimuat : 16476

قال الله عز وجل: {أَوَلَمْ نُمَكِّنْ لَهُمْ حَرَمًا آمِنًا} وذلك أن العرب في الجاهلية كانت تُغير بعضهم على بعض ويقتل بعضهم بعضًا وأهل مكة آمنون حيث كانوا لحرمة الحرم {يُجْبَى إِلَيْهِ ثَمَرَاتُ كُلِّ شَيْءٍ} أي: تجلب وتجمع.

قرأ أهل المدينة (١) ويعقوب: (تجْبَى) بالتاء لأجل الثمرات (٢)،


= نوفل هو الذي قال ذلك، وإسناده منقطع فيه عمرو بن شعيب -صدوق- لم يدرك ابن عباس، وفيه الحجاج المصيصي، ثقة، وكذا عبد الملك بن جريج، وقد صرح بالسماع فزالت شبهة تدليسه، وأخرجه الطبري في "جامع البيان"٢٠/ ٩٤ - بإسناد ضعيف- من حديث عبد الله بن أبي مليكة عن ابن عباس به، وشيخ الطبري -القاسم بن الحسن- لم أعرفه، وفيه الحسين بن داود المصيصي الملقب بسنيد، وقد قال عنه ابن حجر في "تقريب التهذيب": ضُعّف مع إمامته، وأخرجه الطبري أيضًا عن ابن عباس: أن أناسًا من قريش قالوا لمحمد إن نتبعك يتخطفنا الناس، وزاد السيوطي في نسبته في "الدر المنثور" ١١/ ٤٩٤ لابن أبي حاتم وابن مردويه عن ابن عباس، نسبه العيني في "عمدة القاري" ٩/ ٢٢٣ للنسفي، والقرطبي كذلك في "الجامع لأحكام القرآن" ١٣/ ٢٩٩، وذُكِر سبب النزول هذا في: "أسباب النزول" للواحدي (٣٤٨)، وللقاضي (١٦٩)، و"لباب النقول" للسيوطي (١٦٥).
(١) وهم نافع وأبو جعفر.
(٢) أي: بتاء التأنيث ومن قرأ بذلك فلتانيث الثمرات، وهي متواترة، قال الشاطبي: ويُجبى خَليطٌ، أخبر أن المشار إليهم بالخاء في (خليط) وهم السبعة إلَّا نافعًا، قرءوا (يجبى) بياء التذكير كلفظ الناظم، فتعين للباقين القراءة بالتاء.
انظر: "البحر المحيط" لأبي حيان ٧/ ١٦٢، "معاني القراءات" للأزهري (٣٦٧)، "المبسوط في القراءات العشر" لابن مهران الأصبهاني (٣٤١)، "الكشف عن وجوه القراءات" لمكي ٢/ ١٧٥، "التيسير" للداني (١٣٩)، =


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?