قال الشَّاعر:
وَرَأى عَواقِبَ خُلْفِ ذاكَ مذَمَّةً ... تَبْقى عليه والعِظَامُ رَمِيْمُ (١)) (٢)
ويقال للشفة: المَرَمَّة والمِقمَّة (٣).
وقيل: أصله من العظم البالي (٤).
٤٣ - {وَفِي ثَمُودَ} (أَيضًا آية (٥).
{إِذْ قِيلَ لَهُمْ تَمَتَّعُوا} أي: أسلموا وتمتعوا) (٦).
{حَتَّى حِينٍ} إلى، أي: وقت فناء آجالكم.
(وقيل: تمتعوا في الثلاثة الأيام التي أمهلوا فيها (٧).
٤٤ - {فَعَتَوْا عَنْ أَمْرِ رَبِّهِمْ}
وعقروا الناقة، والعتو: أشد الفساد.
(١) انظر: "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٧/ ٥١.
(٢) ليست في (ح).
(٣) انظر: "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٧/ ٥١، "لسان العرب" لابن منظور ١٢/ ٢٥٤ (رمم).
(٤) أورده النحاس في "معاني القرآن" ٤/ ٢٤٧ ونسب هذا القول لمحمد بن يزيد.
وينظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٧/ ٣٧٨، "لسان العرب" لابن منظور ١٢/ ٢٥٣.
(٥) انظر: "جامع البيان" للطبري ٢٧/ ٥، "معاني القرآن" للزجاج ٥/ ٥٧، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٧/ ٥١.
(٦) ليست في (ح).
(٧) انظر: "الوسيط" للواحدي ٤/ ١٧٩، "معالم التنزيل" للبغوي ٧/ ٣٧٨، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٧/ ٥١، "الدر المنثور" للسيوطي ٦/ ١٤٠.