وأيوب وابن السميفع: (تتبعون) بالتاء على الخطاب لقوله: {أَسْمَاءٌ سَمَّيْتُمُوهَا}
أي: ما يتبع هؤلاء إلاَّ الظن في تسميتها إياها آلهة وأنها شفعاؤهم (١).
{وَمَا تَهْوَى الْأَنْفُسُ} قال ابن عباس - رضي الله عنهما -: يقول: إن يتبعون إلاَّ ظنهم وما زين لهم الشيطان (٢).
{وَلَقَدْ جَاءَهُمْ مِنْ رَبِّهِمُ الْهُدَى} البيان أنها ليست بآلهة، وإن العبادة لا تصلح إلا لله الواحد القهار (٣).
٢٤ - {أَمْ لِلْإِنْسَانِ مَا تَمَنَّى (٢٤)} اشتهى. أي: ليس ذلك له (٤).
(وقيل: أم للإنسان ما تمنى من غير خير يعمله فيجازى به (٥).
وقيل: أم للإنسان ما تمنى من النبوة. نزلت في النضر بن الحارث) (٦) (٧).
وقيل: في الوليد بن المغيرة (٨).
(١) ينظر: "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبى ١٧/ ١٠٣," البحر المحيط" لأبى حيان ٨/ ١٦٠.
(٢) أورده ابن الجوزى بدون نسبة "زاد المسير" ٨/ ٧٤.
(٣) ينظر: "جامع البيان" للطبرى ٢٧/ ٦٢.
(٤) ينظر: "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبى ١٧/ ١٠٤.
(٥) ينظر: "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبى ١٧/ ١٠٤.
(٦) ينظر: "النكت والعيون" للماوردى ٥/ ٣٩٩, "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبى ١٧/ ١٠٤, "البحر المحيط" لأبى حيان ٨/ ١٦١.
(٧) ساقط من (ح).
(٨) ينظر: "الجامع لأحكام القرآن" ١٧/ ١٠٤, "البحر المحيط" لأبى حيان ٨/ ١٦١.