سمعت منصور بن عبد الله (١) يقول: سمعت أبا القاسم الإسكندراني (٢) يقول: سمعت أبا جعفر الملطي (٣) يقول: سمعت علي بن موسى الرضا (٤) عن أبيه (٥) عن جعفر بن محمَّد (٦) عليهم السلام في هذِه الآية قال: ما تيسر لكم فيه خشوع القلب، وصفاء السر (٧).

{وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ هُوَ خَيْرًا} من الشح والتقصير {وَأَعْظَمَ أَجْرًا} من ذلك الذي قدمتموه لو لم تكونوا قدمتموه (٨)، ونصب خيراً، وأعظم

(١) أبو نصر الأصبهاني الصوفي، لم يذكر بجرح أو تعديل.
(٢) بكر بن محمَّد بن إبراهيم بن المواز ذكر ابن يونس أنَّه اختلط.
(٣) لم أجده لكن قال عبد الغني: ليس في الملطيين ثقة.
(٤) صدوق والخلل ممن روى عنه.
(٥) موسى بن جعفر بن محمَّد بن علي أبو الحسن الكاظم صدوق عابد.
(٦) الصادق أبو عبد الله القرشي، صدوق فقيه إمام.
(٧) ٣٢٧١ الحكم على الإسناد:
إسناده ضعيف؛ السلمي متكلم فيه وليس بعمدة، ومنصور لم يذكر بجرح أو تعديل، وأبو اقاسم اختلط، والملطي لم أجده، والخلل ممن روى عن علي بن موسى.
التخريج:
الخبر يرويه أبو عبد الرحمن السلمي في "حقائق التفسير" (٣٥٢/ ب) وعنه يرويه المصنف.
(٨) "جامع البيان" للطبري ٢٩/ ١٤٢، "حقائق التفسير" للسلمي (٣٥٢/ ب)، "معالم التنزيل" للبغوي ٨/ ٢٥٨، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٩/ ٥٩.
وعبارة الطبري: هو خيرا لكم مما قدمتموه في الدنيا.