وقال الضحاك (١): طاعتي. دليلهما قوله عزَّ وجلَّ: {وَأَوْفُوا بِعَهْدِي أُوفِ بِعَهْدِكُمْ} (٢).

وقال السدي: نُبُوَّتِي (٣) (وقيل: ميثاقي) (٤). دليله قوله تعالى: {الَّذِينَ يَنْقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مِيثَاقِهِ} (٥).

وقال مجاهد: ليس للظالم (٦) أن يُطَاعَ في ظلمه (٧).

(١) في (س): (عطاء) وصححت في الهامش إلى: (الضحاك) كما في النسخ الأخرى.
وقول الضحاك: رواه الطبري في "جامع البيان" ١/ ٥٣١، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ١/ ٣٦٦ (١١٩٢) من طريق جويبر، عن الضحاك: {لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ} يقول: لا ينال طاعتي عدو لي، ولا أنحلها إلا وليًّا لي يطيعني، هذا لفظ ابن أبي حاتم، ولفظ الطبري: لا ينال عهدي عدو لي يعصيني، ولا أنحلها إلا وليًا يطيعني.
(٢) البقرة: ٤٠.
(٣) رواه الطبري في "جامع البيان" ١/ ٥٣١، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ١/ ٣٦٦ (١١٩١).
وذكره الماوردي في "النكت والعيون" ١/ ١٨٥، والواحدي في "الوسيط" ١/ ٢٠٣، والبغوي في "معالم التنزيل" ١/ ١٤٦، وابن عطية في "المحرر الوجيز" ١/ ٢٠٧.
(٤) من (ت). وهذا التفسير هو قول ابن قتيبة في "مشكل القرآن" (ص ٤٤٨).
وذكره ابن الجوزي في "زاد المسير" ١/ ١٤١، وأبو حيان في "البحر المحيط" ١/ ٥٤٨.
(٥) البقرة: ٢٧.
(٦) في (ج): لظالم.
(٧) ذكره عن مجاهد البغوي في "معالم التنزيل" ١/ ١٤٦.