بيانه: قوله تعالى: {يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ} (١).

٣٤٢٥ سمعت أبا القاسم الحبيبي (٢) يقول: سمعت أبا بكر محمد بن أحمد بن أحيد (٣) القطان البلخي يقول: الشاهد: الحجر الأسود، والمشهود: الحاج (٤).

وقيل: الشاهد: الأيام والليالي، والمشهود: بنو آدم (٥)، دليله الخبر المروي "ما من يوم إلا وينادي: إني يوم جديد، وإني على ما يُفعل فيَّ شهيد فاغتنمني، فلو غابت شمسي لم تدركني إلى يوم القيامة" (٦).

٣٤٢٦ وسمعت أبا القاسم الحبيبي (٧) يقول: سمعت أبا محمد

(١) النور: ٢٤.
(٢) الحسن بن محمد قيل: كذبه الحاكم.
(٣) في (س): نجيد، وهو لم يذكر بجرح أو تعديل.
(٤) ٣٤٢٥ الحكم على الإسناد:
فيه أبو القاسم الحبيبي؛ تكلم فيه الحاكم.
التخريج:
ذكره الزمخشري في "الكشاف" ٦/ ٣٤٦، وابن الجوزي في "زاد المسير" ٩/ ٧٣، ولم ينسباه، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٩/ ٢٨٤ عن أبي بكر العطار، ونظام الدين النيسابوري في "غرائب القرآن" ٦/ ٤٧٥، ولم ينسبه.
(٥) ذكره الزمخشري في "الكشاف" ٦/ ٣٤٦، ونظام الدين النيسابوري في "غرائب القرآن" ٦/ ٤٧٥، وأبو حيان في "البحر المحيط" ٨/ ٤٤٣، ولم ينسبوه.
(٦) ذكره الزمخشري في "الكشاف" ٦/ ٣٤٦ عن الحسن، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٩/ ٢٨٢، وقال غريب من حديث معاوية، تفرد به عنه زيد العمي، ولا أعلمه مرفوعًا عن النبي - صلى الله عليه وسلم - إلا بهذا الإسناد.
(٧) قيل: كذبه الحاكم.