أبيه) (١) قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "أُريت ما هو مفتوح على أمتي كفْرًا كَفْرا (٢)، فسرني ذلك"، فنزلت: {وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى (٥)} قال: أعطي في الجنة ألف قصر من لؤلؤ (٣)، ترابها المسك، في كل قصر ما ينبغي له (٤).

(١) من (ج).
(٢) كفرًا كفرًا بالفتح، أي: قرية قرية. انظر "النهاية في غريب الحديث" ٤/ ١٨٩.
(٣) في (ج): من لؤلؤ أبيض.
(٤) ٣٥١٠ الحكم على الإسناد:
شيخ المصنف، لم يذكر بجرح أو تعديل، وشيخ شيخه لم أجده. ولكن الحديث بمجموع طرقه صحيح.
التخريج:
رواه مرسلًا البيهقي في "دلائل النبوة" ٧/ ٦٢ من طريق قبيصة به، وقد جاء الحديث موصولًا من رواية علي بن عبد الله بن عباس عن أبيه.
ورواه البيهقي في "دلائل النبوة" ٧/ ٦١ من طريق قبيصة به، بلفظ: عرض على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ما هو مفتوح على أمته.
ورواه الطبراني في "المعجم الأوسط" ١/ ١٧٩ (٥٧٢)، وفي "المعجم الكبير" ١٠/ ٣٣٧ (١٠٦٥٠)، قال الهيثمي: "إسناد الكبير حسن" "مجمع الزوائد" ٧/ ١٣٨.
ورواه الطبري في "جامع البيان" ٢٠/ ٢٣٢.
ورواه ابن أبي حاتم في تفسيره كما في "الدر المنثور" ٦/ ٦١٠ ووجدناه في "العلل" (١٧٧٥).
ورواه أبو نعيم في "حلية الأولياء" ٣/ ٢١٢.
ورواه الواحدي في "الوسيط" ٤/ ٥٠٩ كلهم من طريق عمرو بن هاشم عن الأوزاعي به.
وروى ابن أبي شيبة في "المصنف" ٧/ ٣١ (٣٣٩٨٠) آخره فقط فقال: حدَّثنا رواد ابن الجراح عن الأوزاعي به. =