Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Tafsir Ats Tsa'labiy- Detail Buku
Halaman Ke : 1699
Jumlah yang dimuat : 16476

الجاهلية شياطين تعزف (١) الليل أجمع بين الصفا والمروة وكانت بينهما آلهة، فلما ظهر الإِسلام قال المسلمون: يا رسول الله، لا نطوفن بين الصفا والمروة فإنه شرك كنا نصنعه في الجاهلية , فأنزل الله تعالى هذِه الآية (٢).

وقال قتادة: كان ناس من تهامة في الجاهلية لا يسعون بين الصفا والمروة، فلما جاء الإِسلام تحوَّبوا (٣) السعي بينهما كما كانوا (٤) يتحوَّبونه (٥) في الجاهلية؛ فأنزل الله تعالى هذِه الآية، وأخبرهم أنها كانت سنة إبراهيم وإسماعيل عليهما السلام (٦).


(١) في (ت): تطوف.
(٢) الحكم على الإسناد:
فيه السدي الكبير، صدوق يهم.
التخريج:
رواه الطبري في "جامع البيان" ٢/ ٤٦ - ٤٧، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ١/ ٢٦٧ (١٤٣٥)، وابن أبي داود في "المصاحف" (ص ١٠٠)، والحاكم في "المستدرك" ٢/ ٢٧١ من طريق أسباط عن السدّي به، مثله.
قال الحاكم: صحيح على شرط مسلم، ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي.
(٣) في (ت): تخوفوا.
والتحوُّب: التأثم. وتحوَّب من الإثم: إذا توقَّاه، وألقى الحوب عن نفسه.
"النهاية في غريب الحديث والأثر" لابن الأثير ١/ ٤٥٥، "لسان العرب" لابن منظور ٣/ ٣٧٦ حوب.
(٤) من (ج).
(٥) في (ت): يتخوفونه.
(٦) رواه الطبري في "جامع البيان" ٢/ ٤٧.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?