إسرائيل، فادْهُن به رأسه، وملكه (علي بني إسرائيل) (١). فقاسوا أنفسهم بالعصا، فلم يكونوا مثلها.

وكان طالوت، واسمه بالسريانية: شارك، وبالعبرانية شاول بن قيس بن أيبال بن ضرار (بن يخرب) (٢) بن أفيح (٣) بن آيس (٤) بن بنيامين (بن يعقوب) (٥) بن إسحاق بن إبراهيم رجلًا دباغًا يعمل الأدم، قاله (٦) وهب (٧). وقال عكرمة والسدي: كان سقاءً يسقي (٨) على حمار له من النيل، فضل حماره (٩)، فخرج في طلبه (١٠).

(١) في (ش)، (ح): عليهم.
(٢) ساقطة من (أ).
(٣) في (ح): أصح.
(٤) في (ش) آشر. وفي (ح): آيش. وفي (أ): أنس.
(٥) ساقطة من (ش).
(٦) في (ش): قال.
(٧) رواه الطبري في "جامع البيان" ٢/ ٦٠١ - ٦٠٢ من طريق ابن إسحاق قال: حدثني بعض أهل العلم عن وهب بن منبه.
(٨) ساقطة من (أ).
(٩) في (ح): الحمار.
(١٠) قول عكرمه رواه الطبري في "جامع البيان" ٢/ ٦٠٣ وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" ١/ ٥٦٠ لعبد بن حميد.
وذكره المصنف في "عرائس المجالس" (ص ٢٦٥).
وقول السدي رواه الطبري في "جامع البيان" ٢/ ٦٠٢ - ٦٠٣ وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٢/ ٤٦٦ (٢٤٦١) وذكره المصنف في "عرائس المجالس" (ص ٢٦٥) والحيري في "الكفاية" ١/ ٢٠٥.