Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Tafsir Ats Tsa'labiy- Detail Buku
Halaman Ke : 4533
Jumlah yang dimuat : 16476

قال: أنشدنا أبو عبد الله محمد بن القاسم الجُمحيّ (١):

أرى الناس قد أحدثوا شيمة ... وفي كل حادثة مؤتمر

يهينون من حقروا فَقْرَهُ ... وإن كان فيهم يفي أو يبتدر

فيومًا علينا ويوما لنا ... ويوما نساء ويوما نُسر (٢)

قوله: {وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا}

يعني: وإنما كانت هذِه المداولة ليعلم الله، أي: ليرى الله الذين آمنوا يعني: منكم، ممن نافقوا، فيتميز بعضهم من بعض، وقيل: معناه: وليعلم الله الذين آمنوا بأفعالهم موجودة كما علمها منهم قبل أن كلفهم (٣).

{وَيَتَّخِذَ مِنْكُمْ شُهَدَاءَ} يكرم أقوامًا بالشهادة، وذلك أن المسلمين قالوا: أرتا يومًا كيوم بدر نقاتل فيه المشركين، ونلتمس الشهادة، فلقوا


(١) لم أجده، والأبيات لنمر بن تَوْلَب كما في "الكتاب" لسيبويه ١/ ٨٦، وفيه: (فيومٌ) مرفوعة بدل (يومًا).
(٢) والأبيات في "ديوان النمر بن تولب" (ص ٣٤٧)، والأخير في "شرح الشواهد" للعيني ١/ ٥٦٥ و"تخليص الشواهد" لابن هشام (ص ١٩٣).
(٣) انظر: "السيرة النبوية" لابن هشام ٣/ ١١٠، "تفسير القرآن العظيم" لابن أبي حاتم ٣/ ٧٧٣، "الوجيز" للواحدي ١/ ٢٣٤.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?