Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Tafsir Ats Tsa'labiy- Detail Buku
Halaman Ke : 4608
Jumlah yang dimuat : 16476

وقال الجنيد: التوكل: أن تقبل بالكلية على ربك، وتعرض عمن دونه.

وقال الثَّوريّ: أن تفني تدبيرك في تدبيره، وترضى بالله وكيلًا مدبرًا، قال الله تعالى: {وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلًا} (١).

وقيل: هو اكتفاء العبد الذليل بالرب الجليل، كاكتفاء الخليل بالخليل، حين لم ينظر إلى عناية جبريل (٢).

وقيل: هو السكون عن الحركات، اعتمادًا على خالق الأرض والسموات.

وقيل لبهلول المجنون (٣): متى يكون العبد متوكلا؟ قال: إذا كان بالنفس غريبًا بين الخلق، وبالقلب قريبًا إلى الحق (٤).


(١) النساء: ٨١.
(٢) أخرج الطبري في "جامع البيان" ١٧/ ٤٥ عن المعتمر بن سليمان التَّيْميّ، عن بعض أصحابه جاء جبريل إلى إبراهيم عليهما السلام، وهو يوثق أو يقمط، ليلقى في النَّار، قال: يَا إبراهيم ألك حاجة؟ ، قال: أما إليك فلا، انتهى. وأصحاب سليمان مبهمون.
وروي عن كعب الأَحبار نحوه، قال ابن تيمية: ليس له إسناد معروف وهو باطل.
"قاعدة جليلة في التوسل والوسيلة" (ص ٦٦).
(٣) بهلول بن عمرو الصيرفي: من عقلاء المجانين، له أخبار ونوادر.
انظر: "البيان والتبيين" للجاحظ ٢/ ٢٣٠، "الأعلام" للزركلي ٢/ ٧٧.
(٤) قال ابن تيمية في "قاعدة في الرد على الغزالي في التوكل" (ص ١٥٢): ومن ترك الأسباب المأمور بها، فهو عاجز مفرط مذموم.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?