Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Tafsir Ats Tsa'labiy- Detail Buku
Halaman Ke : 5960
Jumlah yang dimuat : 16476

يركب ظهرها، ولم يجز وبرها، ولم يشرب لبنها إلا ضيف، فما نتجت بعد ذلك من أنثى شق أذنها، ثم خلي سبيلها مع أمها في الإبل، فلم يركب ظهرها، ولم يجز وبرها، ولم يشرب لبنها إلا ضيف، كما فعل بأمها، فهي البحيرة بنت السائبة.

وقال ابن عباس: إنهم كانوا إذا نتجت الناقة خمسة أبطن نظروا في البطن الخامس فإن كان ذكرًا نحروه، فأكله الرجال والنساء جميعًا، وإن كانت أنئى شقوا أذنها، وتلك البحيرة ثم لا يجز لها (١) وبر، ولا يذكر عليها اسم الله إن ركبت، ولا إن حمل عليها، وحرمت على النساء لا يذقن من لبنها شيئًا، ولا ينتفعن بها، وكانت لبنها ومنافعها خاصة للرجال، دون النساء حتى تموت، فإذا ماتت اشترك الرجال والنساء في أكلها (٢).

وقيل: هو أنهم كانوا إذا ولد السقب بحروا أذنه، وقالوا: اللهم إن عاش ففتي، وإن مات فذكي، فإذا مات أكلوه (٣).

وأما السائبة فكان الرجل يسيب من ماله فيجيء به إلى السدنة فيدفعه إليهم فيطعمون منه أبناء السبيل من ألبانها، ولحمانها، إلا النساء، فإنهم كانوا لا يعطونهن منها شيئًا، حتى تموت، فإذا


(١) سقط من (ت).
(٢) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٧/ ٩٠ مختصرًا، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٤/ ١٢٢٠.
(٣) ذكر هذا القول ابن الأثير في "النهاية في غريب الحديث والأثر" ١/ ١٠٠، و (السقب) هو ولد الناقة.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?