Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Tafsir Ats Tsa'labiy- Detail Buku
Halaman Ke : 6068
Jumlah yang dimuat : 16476

يا أبا قتيلة! ما يقول محمد؟ قال (١): والذي جعلها بيته -يعني: الكعبة- ما أدري ما يقول، إلاَّ أنه (٢) يحرك لسانه، ويقول أساطير الأولين، مثل ما كنت أحدثكم عن القرون الماضية.

وكان النضر كثير الحديث عن القرون وأخبارها، فقال أبو سفيان: إني لأرى بعض ما يقول حقًّا، وقال أبو جهل: كلاَّ، فأنزل الله تعالى: {وَمِنْهُمْ مَنْ يَسْتَمِعُ إِلَيْكَ} (٣): وإلى كلامك {وَجَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً}: غشاوة وغطاءً {أَنْ يَفْقَهُوهُ}: يَعْلَمُوه {وَفِي آذَانِهِمْ وَقْرًا}: ثقل وصمم (٤) {وَإِنْ يَرَوْا كُلَّ آيَةٍ لَا يُؤْمِنُوا بِهَا حَتَّى إِذَا جَاءُوكَ يُجَادِلُونَكَ يَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هَذَا}: ما هذا {إِلَّا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ} يعني: أحاديثهم، جمع: أسطورة، وإسطارة.

وقال أهل اللغة: هي التُّرَّهات والأباطيل، وأصلها من: سطرت -أي: كتبت (٥).

٢٦ - قوله (٦): {وَهُمْ يَنْهَوْنَ عَنْهُ وَيَنْأَوْنَ عَنْهُ}:

قال مقاتل: نزلت في أبي طالب، واسمه: عبد مناف، وذلك؛ أن


(١) من (ت).
(٢) في (ت): إني أراه.
(٣) "أسباب النزول" للواحدي (٢١٧)، وانظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٣/ ١٣٦.
وهو من طريق الكلبي، فلا يصح.
(٤) في (ت): ثقلاً وصمماً.
(٥) "لسان العرب" ٤/ ٣٦٣ (سطر)، "القاموس المحيط" (ص ٥١٨) (سطر).
(٦) ليست في (ت).


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?