Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Tafsir Ats Tsa'labiy- Detail Buku
Halaman Ke : 7520
Jumlah yang dimuat : 16476

طاعته في الدنيا والآخرة. فأمّا الدنيا فإنّه قال: {مَا كَانُوا يَسْتَطِيعُونَ السَّمْعَ} وهي طاعته {وَمَا كَانُوا يُبْصِرُونَ}. وأما في الآخرة فإنّه قال: {فَلَا يَسْتَطِيعُونَ * خَاشِعَةً أَبْصَارُهُمْ} (١) (٢).

وقال بعضهم: إنّما عنى بذلك الأصنام (٣).

{أُولَئِكَ} وآلهتهم {لَمْ يَكُونُوا مُعْجِزِينَ فِي الْأَرْضِ وَمَا كَانَ لَهُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِيَاءَ يُضَاعَفُ لَهُمُ الْعَذَابُ مَا كَانُوا يَسْتَطِيعُونَ السَّمْعَ وَمَا كَانُوا يُبْصِرُونَ} يعني الآلهة. وتكون (ما) بمعنى: الذي ورُوي هذا القول عن ابن عباس (٤).

وقيل معناه (٥): يضاعف لهم العذاب بما كانوا يستطيعون السمع ولا يسمعونه، وبما كانوا يبصرون حجج الله تعالى فلا يعتبرون بها،


= ١٥/ ٢٨٦، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" (٢٠٢١٩)، وأبو الشيخ كما في "الدر المنثور" للسيوطي ٣/ ٥٨٩.
(١) القلم: ٤٣.
(٢) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١٥/ ٢٨٦، وأبو الشيخ كما في "الدر المنثور" للسيوطي ٣/ ٥٨٩، ورجحه الطبري ١٦/ ٢٨٧.
(٣) انظر: "تفسير ابن حبيب" (١٠٦ أ) وقال: نظيره قوله تعالى: {فَلَوْلَا نَصَرَهُمُ الَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ قُرْبَانًا آلِهَةً بَلْ ضَلُّوا عَنْهُمْ وَذَلِكَ إِفْكُهُمْ وَمَا كَانُوا يَفْتَرُونَ (٢٨)} الأحقاف: ٢٨ وانظر: "المحرر الوجيز" لابن عطية ٧/ ٢٦٥.
(٤) ذكره الطبري في "جامع البيان" ١٦/ ٢٨٧ وقال: روي عن ابن عباس من وجه كرهت ذكره لضعف سنده.
(٥) قاله الفراء في "معاني القرآن" ٢/ ٨، وذكره الطبري في "جامع البيان" ١٥/ ٢٨٧، ونسبه لبعض أهل العربية. وضعفه ابن عطية وقال: فيه تحامل. انظر: "المحرر الوجيز" لابن عطية ٧/ ٢٦٥.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?