والنوائب (١).

وقال أبو عمران الجوني: صبروا على دينهم (٢).

{ابْتِغَاءَ وَجْهِ رَبِّهِمْ} طلب تعظيم الله سبحانه وتنزيهه أن يعصيه ويخالف أمره.

{وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً} يعني: الزكاة (٣).

{وَيَدْرَءُونَ} ويدفعون {بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ}.

يقال: درأ الله عني شَرَّك.

قال ابن زيد: يعني: لا يكافئون الشر بالشر، ولكن يدفعون الشر بالخير (٤).

قال القتيبي: معناه: إذا سفه عليهم حلموا، والسفه: السيئة، والحلم: الحسنة (٥).

قال قتادة: ردوا عليهم معروفًا (٦).

(١) انظر: "تفسير ابن حبيب" (١٣٣ ب).
(٢) انظر: "تفسير ابن حبيب" (١٣٣ ب).
وينظر "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ٩/ ٣١٠، "البسيط" للواحدي (١٧٧ أ).
وأبو عمران الجوني: هو موسى بن سهل بن عبد الحميد البصري، إمام ثقة.
(٣) قاله ابن عباس، أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١٦/ ٤٢١.
(٤) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١٦/ ٤٢١، وذكره القرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ٩/ ٣١١.
(٥) انظر: "زاد المسير" لابن الجوزي ٤/ ٣٢٥، "البسيط" للواحدي (١٧٧ أ).
(٦) انظر: "البسيط" للواحدي (١٧٧ أ).