هل تقع جملة (كيف) وما بعدها حالاً؟
جوز ابن جنى وغيره أن تكون جملة (كيف) وما بعدها حالاً، ورده أبو حيان بأنها جملة طلبية لا تكون حالاً:
١ - وانظر إلى العظام كيف ننشزها ... ٢: ٢٥٩.
في العكبري ١: ٦٢: «{كيف ننشزها} جميعا حال من العظام».
وفي البحر ٢: ٢٩٤: «وهذا ليس بشيء لأن الجملة الاستفهامية لا تقع حالاً. وإنما تقع حالاً (كيف) وحدها».
٢ - هو الذي يصوركم في الأرحام كيف يشاء ٣: ٦.
في العكبري ١: ٧٠: «موضع الجملة حال تقديره: يصوركم على مشيئة الله أي مريدا. انظر البحر ٢: ٣٨٠».
٣ - فانظر إلى آثار رحمة الله كيف يحيي الأرض بعد موتها ٣٠: ٥٠.
في البحر ٧: ١٧٩: «قال ابن جنى (كيف يحيي) جملة منصوبة الموضع على الحال حملا على المعنى كأنه قال: محييا. وهذا فيه نظر».
وفي القرطبي ١٤: ٥٤: «على الحال على الحمل على المعنى لأن اللفظ لفظ الاستفهام والحال خبر.
والتقدير: فانظر إلى رحمة الله محيية للأرض بعد موتها».
حذف الفعل بعد (كيف)
في معاني القرآن ١: ٤٢٤: «اكتفى بكيف ولا فعل معها لأن المعنى فيها قد. تقدم ...