و (لا) زائدة عند ابن الشجري، أماليه ٢: ٢٣٠ - ٢٣١، الزمخشري المفصل ٢: ٢٠٥، وفي المحتسب ١: ١٨٠: «زيادة (لا) قد شاعت عنهم واتسعت».
والرضى ٢: ٣٥٨، والبحر ٨: ٢٢٩، البرهان ٤: ٣٥٨.
وفي البيان ٢: ٤٢٥، وفي (لا) وجهان.
أحدهما: أن تكون زائدة.
والثاني: أن تكون غير زائدة لأن قوله تعالى {يؤتكم كفلين من رحمته ويجعل لكم نورا تمشون به ويغفر لكم} لئلا يعلم أهل الكتاب أن يفعل بكم هذه الأشياء ليبين جهل أهل الكتاب وأن ما يؤتكم الله من فضله لا يقدرون على إزالته وتغييره.
وفي العكبري ٢: ١٣٥: «(لا) زائدة والمعنى ليعلم وقيل: ليست زائدة والمعنى: لئلا يعلم أهل الكتاب عجز المؤمنين».
وقال أبو السعود ٥: ١٤٣: «وقد قيل: (لا) غير مزيدة وضمير (لا يقدرون) للنبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم وأصحابه.
والمعنى: لئلا يعتقد أهل الكتاب أنه لا يقدر النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم والمؤمنون به على شيء من فضل الله الذي هو عبارة عما أتوه من سعادة الدارين». وانظر ما قاله الأستاذ الأكبر الشيخ تاج.
٢ - قال ما منعك ألا تسجد إذ أمرتك ... ٧: ١٢.
في معاني القرآن للفراء ١: ٣٧٤: «المعنى - والله أعلم ما منعك أن تسجد، و (أن) في هذا الموضع تصحبها (لا) وتكون (لا) صلة ...».
وفي أمالي الشجري ٢: ٢٣١: «ومما زيدت فيه قوله تعالى: {ما منعك ألا تسجد إذ أمرتك} أراد: ما منعك أن تسجد كما قال في الأخرى {ما منعك أن تسجد لما خلقت بيدي}».
وفي الكشاف ٢: ٥٤: «فإن قلت: ما فائدة زيادتها؟.
قلت: توكيد معنى الفعل الذي تدخل عليه وتحقيقه كأنه قيل: ليتحقق علم أهل الكتاب وما منعك أن تحقق السجود وتلزمه نفسك».