وفي البيان ١: ٣٥٥: «(لا) زائدة وتزاد كثيرا في كلامهم». الرضى ٢: ٣٥٨.
وفي البحر ٤: ٢٧٣: «وقال قوم: (لا) في (ألا تسجد) ليست زائدة واختلفوا: فقيل: يقدر محذوف يصح معه المعنى، وهو: ما منعك فأحوجك أن لا تسجد. وقيل: يحمل قوله (ما منعك) معنى يصح معه النفي فقيل معنى (ما منعك: من أمرك ومن قال لك ألا تسجد)».
وفي البرهان ٤: ٣٥٨: «وأما السيرافي فجعلها على بابها حيث جاءت: زعم أن الإنسان إذا فعل شيئًا لأمر ما قد يكون فعله لضده، فإذا قلت: جئت لقيام زيد، فإن المعنى: أن المجيء وقع لأجل القيام وهل هو لأن يقع أو لئلا يقع؟
محتمل فمن جاء للقيام فقد جاء لعدم القيام ومن جاء لعدم القيام فقد جاء للقيام، برهان ذلك أنك إذا نصصت على مقصودك فقلت: جئت لأن يقع أو أردت أن يقع، فقد جئت لعدم القيام أي لأن يقع عدم القيام وهو أعني عدم الوقوع - طلب وقوعه -».
٣ - قال يا هارون ما منعك إذ رأيتهم ضلوا ألا تتبعن أفعصيت أمري ٢٠: ٩٢ - ٩٣.
في العكبري ٢: ٢٦: «(لا) زائدة مثل قوله: {ما منعك ألا تسجد}.
وفي البحر ٦: ٢٧٣: «(لا) زائدة كهي في قوله: {ما منعك ألا تسجد}».
وقال علي بن عيسى: «دخلت (لا) هاهنا لأن المعنى: ما دعاك إلى ألا تتبعن وما حملك على أن لا تتبعن». المغني ١: ٢٠٠.
٤ - فصدهم عن السبيل فهم لا يهتدون ألا يسجدوا لله الذي يخرج الخبء في السموات والأرض ... ٢٧: ٢٤ - ٢٥.
في الكشاف ٣: ١٤٠: «{ألا يسجدوا} من قرأ بالتشديد أراد: فصدهم عن السبيل لئلا يسجدوا فحذف الجار مع (أن). ويجوز أن تكون (لا) مزيدة