ويكون المعنى: فهم لا يهتدون إلى أن يسجدوا».
وفي البيان ٢: ٢٢١: «(أن) في موضع نصب لأنه يتعلق بيهتدون، و (لا) زائدة وقيل: منصوب على البدل من (أعمالهم) و (لا) غير زائدة وقيل: هو في موضع جر على البدل من (السبيل) و (لا) زائدة». وانظر البحر ٧: ٦٨، العكبري ٢: ٩٠.
٥ - قل إنما الآيات عند الله وما يشعركم إنها إذا جاءت لا يؤمنون ٦: ١٠٩.
(لا) زائدة عند الفراء. معاني القرآن ١: ٣٥٠ - ٣٧٤.
وقيل: (أن) بمعنى (لعل) قاله الخليل. كتاب سيبويه ١: ٤٦٢ - ٤٦٣. وضعفه الفارسي بأن التوقع لا يناسب قراءة كسر همزة (إنها).
وفي الكشاف ٢: ٢٤ - ٣٤: «وذلك أن المؤمنين كانوا يطمعون في إيمانهم إذا جاءت تلك الآية ويتمنون مجيئها، فقال عز وجل: وما يدريكم أنهم لا يؤمنون على معنى: أنكم لا تدرون ما سبق علمي به من أنهم لا يؤمنون به.
ألا ترى إلى قوله: {كما لم يؤمنوا به أول مرة ...} ومنهم من جعل (لا) مزيدة في قراءة الفتح».
وانظر البيان ١: ٣٣٤، البحر ٤: ٢٠١ - ٢٠٣، المغني ١: ٢٠٢، العكبري ١: ١٤٤، المحتسب ١: ١٨١.
٦ - وحرام على قرية أهلكناها أنهم لا يرجعون ٢١: ٩٥.
(لا) زائدة عند الفراء. معاني القرآن ١: ٣٧٤.
وفي أمالي الشجري ٢: ٢٣١: «ومما زيدت فيه قوله تعالى: {وحرام على قرية أهلكناها أنهم لا يرجعون} المعنى: حرام على قرية أهلكناها رجوعهم إلى الدنيا». وفي البيان ٢: ١٦٥ «وفي (لا) وجهان:
أحدهما: أن تكون زائدة ...