نحو: ما جاءني زيد ولا عمرو، وهي - وإن عدت زائدة لكنها رافعة أحد المجئين دون الآخر. والعجب أنهم لا يرون تأثير الحروف تأثيرًا معنويًا كالتأكيد في الياء. ورفع الاحتمال في (لا) هذه وفي (من) الاستغراقية مانعا من كون الحروف زائدة ويرون تأثيرها تأثيرًا لفظيا ككونها كافة مانعا من زيادتها».
وفي المغني ١: ١٩٨: «وكذلك (لا) المقترنة بعاطف في نحو: ما جاءني زيد ولا عمرو ويسمونها زائدة وليست زائدة البتة ألا ترى أنه إذا قيل: ما جاءني زيد ولا عمرو احتمل أن المراد نفي مجيء كل منهما على كل حال وأن يراد نفي اجتماعهما في وقت المجيء، فإذا جيء بلا صار الكلام نصا في المعنى الأول.
نعم هي في قوله سبحانه: {وما يستوي الأحياء ولا الأموات} لمجرد التوكيد».
مواضع (لا) الزائدة
سبقها نفي بما في هذه المواضع: ٢: ١٠٥، ١٠٧، ١٢٠، ٣: ٦٧، ٥: ١٩، ١٠٣، ٦: ٥٩، ١٤٨، ٩: ٧٤، ١١٦، ١٠: ٦١، ١١: ١٩، ١٣: ٣٧، ٣٣: ٣٦، ٣٤: ٣٧، ٣٥: ٢١، ٢٢، ٤٠: ١٨، ٤١: ٢٢، ٤٠: ١٨، ٤١: ٢٢، ٤٢: ٨، ٣١، ٥٢، ٤٦: ٩، ٢٦، ٥٢: ٢٩، ٥٧: ٢٢، ٥٨: ٧، ٦٩: ٢، ٥٩: ٦، ٧٢: ٣، ٨٦: ١٠.
سبق (لا) الزائدة نفي بلا في هذه المواضع:
٢: ٢٦٢، ٣: ٥، ١٥٣، ٤: ٣٨، ٤٣، ١٧٣، ٥: ٧٦، ٦: ٧١، ٢: ١٨٨، ٩: ٨، ١٠، ٢٩، ١٢٠، ١٢١، ١٠: ١٨، ٢٦، ٤٩، ١٣: ١٦، ١٧: ٥٦، ١٨: ٤٩، ٢٠: ٥٨، ٨٩، ١٠٧، ١١١، ١١٨، ٢٤: ٣٧، ٢٥: ٣، ٢٦: ٨٨، ٢٨: ٨٣، ٣١: ٣٣، ٣٣: ١٧، ٥٥، ٣٤: ٣، ٤٢، ٤١: ٤٢، ٤٨: ٢٢، ٥٥: ٣٩، ٥٦: ٣٢، ٣٣، ٢٥، ٥٧: ١٥، ٦٣: ٩، ٧٢: ١٣، ٢١، ٧٦: ٩، ١٣، ٧٨: ٢٤، ٣٥.
سبق (لا) الزائدة نفي بلن في هذه المواضع: ٢: ١٢٠، ٣: ١٠، ١١٦، ٤: ١٧٢، ٢٢: ٣٧، ٣٤: ٣١، ٥٨: ١٧، ٦٠: ٣.