الآيات
١ - يود أحدهم لو يعمر ألف سنة ... ٢: ٩٦.
في الكشاف ١: ٨٣ (لو) في معنى التمني.
وفي العكبري ١: ٣٠: «(لو) هنا بمعنى (أن) الناصبة للفعل ولكن لا تنصب. وليست التي يمتنع بها الشيء لامتناع غيره ويدلك على ذلك شيئان:
أحدهما: أن هذه يلزمها المستقبل، والأخرى معناها في الماضي.
والثاني: أن (يود) يتعدى إلى مفعول واحد وليس مما يعلق عن العمل فمن هنا لزم أن يكون (لو) بمعنى (أن) وقد جاءت بعد (يود) في قوله تعالى: {أيود أحدكم أن تكون له جنة} وهو كثير في القرآن والشعر».
وفي البحر ١: ٣١٤: «مفعول الودادة محذوف تقديره: يود أحدهم طول العمر.
وجواب (لو) محذوف تقديره: لو يعمر ألف سنة لسر بذلك فحذف مفعول (يود) لدلالة (لو يعمر) عليه، وحذف جواب (لو) لدلالة (يود) عليه.
هذا هو الجاري على قواعد البصريين في مثل هذا المكان.
وذهب بعض الكوفيين وغيرهم في مثل هذا إلى أن (لو) هنا مصدرية بمعنى (أن) فلا يكون لها جواب وينسبك منها مصدر هو مفعول (يود)».
٢ - ود كثير من أهل الكتاب لو يردونكم من بعد إيمانكم كفارا ٢: ١٠٩
في البحر ١: ٣٤٨: «فمن قال إنها مصدرية قال: (لو) والفعل في تأويل مصدر هو مفعول (ود). أي ودوا ردكم. ومن جعلها حرفا لما كان سيقع لوقوع غيره جعل الجواب محذوفًا وجعل مفعول (ود) محذوفًا.
التقدير: ودوا ردكم كفارا لو يردونكم كفارا لسروا بذلك».
٣ - وما عملت من سوء تود لو أن بينها وبينه أمدا بعيدا ٣: ٣٠.