لأنهم أنكروا إطلاقه على الله تعالى».
وفي البحر ٦: ٥٠٩: «والذي يظهر أنه لما قيل لهم: اسجدوا للرحمن، فذكرت الصفة المقتضية المبالغة في الرحمة، والكلمة عربية لا ينكر وضعها أظهروا التجاهل بهذه الصفة التي لله، مغالطة منهم ووقاحة، فقالوا: (وما الرحمن) وهم عارفون به وبصفته الرحمانية؛ كما قال فرعون (وما رب العالمين) على سبيل المناكرة، وهو عالم برب العالمين».
٣٧ - {له ما في السموات وما في الأرض} ٢: ٢٥٥، ٢٨٤، ٤: ١٧١، ١٠: ٦٨، ١٤: ٢، ٢٢: ٦٤، ٣٤: ١، ٤٢: ٤، ٥٣.
٣٨ - {يعلم ما في السموات وما في الأرض} ٣: ٢٩، ٥: ٩٧.
٣٩ - {ولله ما في السموات وما في الأرض} ٣: ١٠٩، ١٢٩، ٤: ٢٦، ٥٣: ٣١، ٤: ١٣١.
٤٠ - {فإن لله ما في السموات وما في الأرض} ٤: ١٣٢، ١٧٠.
٤١ - {ولو أن لكل نفس ظلمت ما في الأرض} ١٠: ٥٤.
٤٢ - {سخر لكم ما في السموات وما في الأرض} ٣١: ٢٠.
٤٣ - {سبح لله ما في السموات وما في الأرض} ٥٩: ١، ٦١: ١.
٤٤ - {يسبح لله ما في السموات وما في الأرض} ٦٤: ١.
٤٥ - {يخلق ما يشاء} ٣: ٤٧.
٤٦ - {يخلق الله ما يشاء} ٢٤: ٤٥.
٤٧ - {فإن آمنوا بمثل ما آمنتم به فقد اهتدوا} ٢: ١٣٧.
في البحر ١: ٤٠٩: «قرأ أبي (بالذي آمنتم به) ٢: ١٣٧. وإطلاق (ما) على الله تعالى كما ذهب إليه بعضهم في قوله: {والسماء وما بناها} ٩١: ٥.
وفي البيان ١: ١٢٥: ولا يجوز أن يكون التقدير: بمثل الذي آمنتم به، فتجعل (ما) بمعنى الذي، لأنه يؤدى إلى أن تجعل لله تعالى مثلا، تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا».