٢: ١٧٥. أي على أفعال أهل النار، ففيه حذف مضافين شيئا على شيء.
وقيل في قوله: {فما أصبرهم على النار}، أي ما الذي دعاهم إلى الصبر عن موجبات النار؟ فكذلك يجوز أن يكون قوله أيضًا: {ما أغرك بربك الكريم}، أي ما الذي دعاك إلى الاغترار به».
وفي البحر ٨: ٤٣٦: «وقرأ ابن جبير والأعمش (ما أغرك) بهمزة فاحتمل أن يكون تعجبا، واحتمل أن تكون (ما) استفهامية، و (أغرك): أدخلك في الغرة».
(ما) المعرفة التامة والنكرة التامة
(ما) معرفة تامة بمعنى الشيء لنعم، وبئس عند سيبويه. انظر كتابه ١: ٤٧٦، التسهيل: ١٢٦، الرضي ٢: ٥١.
وهي نكرة تامة منصوبة على التمييز عند الزمخشري. المفصل، ابن يعيش ٤: ٢، الكشاف ١: ١٦٣.
وانظر البحر ١: ٣٠٤ - ٣٠٥، ٣: ٢٧٧ - ٢٧٨، العكبري ١: ٢٨ - ٢٩، ١٠٤.
جاءت (ما) بعد (نعم) في آيتين:
١ - إن تبدوا الصدقات فنعما هي ... ٢: ٢٧١.
٢ - إن الله نعما يعظكم به ... ٤: ٥٨.
وجاءت (ما) بعد (بئس) في هذه المواضع:
١ - بئسما اشتروا به أنفسهم أن يكفروا بما أنزل الله ١: ٩٠.
البحر ١: ٣٠٤ - ٣٠٥، الكشاف ١: ٨١، العكبري ١: ٢٨ - ٢٩.
٢ - قل بئس ما يأمركم به إيمانكم إن كنتم مؤمنين ٢: ٩٣.
٣ - ولبئس ما شروا به أنفسهم ... ٢: ١٠٢.
٤ - فبئس ما يشترون ... ٣: ١٨٧.
٥ - لبئس ما كانوا يصنعون ... ٥: ٦٣.