٦ - لبئس ما كانوا يفعلون ... ٥: ٧٩.
٧ - لبئس ما قدمت لهم أنفسهم ... ٥: ٨٠.
٨ - لبئس ما كانوا يعملون ... ٥: ٦٢.
٩ - بئسما خلفتموني من بعدي ... ٧: ١٥٠.
هل تقع (ما) صفة؟
في التسهيل: ٣٦: «ويوصف (بما) على رأي».
وقال الرضي ٢: ٥١: «اختلف في (ما) التي تلي النكرة لإفادة الإبهام، وتوكيد النكرة: فقال بعضهم: اسم، فمعنى قوله (مثلا ما) أي مثلا أي مثل، وقال بعضهم: زيادة فتكون حرفًا؛ لأن زيادة الحروف أولى من زيادة الأسماء. وأيضًا ثبتت زيادتها، نحو {فبما رحمة من الله} ٣: ١٥٩. ووصفيها لم تثبت، فالحمل على ما ثبت في موضع الالتباس أولى. وفائدة (ما) هذه إما التحقير. . . أو التعظيم «لأمر ما جدع قصير أنفه» «لأمر ما يسود من يسود» أو التنويع، اضرب ضربا ما، أي نوعا من أنواعه، وتجتمع هذه المعاني كلها في الإبهام، وتأكيد النكرة».
جوز أبو حيان وغيره أن تكون (ما) صفة في هذه الآيات:
١ - إن الله لا يستحي أن يضرب مثلا ما بعوضة ٢: ٢٦.
في النهر ١: ١١٩: «والذي نختاره أن (مثلا) مفعول (يضرب) و (ما) صفة لمثلاً زادت النكرة شيوعًا، و (بعوضة) بدل». البحر ١: ١٢٢، البيان ١: ٦٥ - ٦٦.
٢ - جند ما هنالك مهزوم من الأحزاب ٣٨: ١١.
في البحر ٧: ٣٨٦: «قيل: (ما) زائدة. ويجوز أن تكون صفة أريد بها التعظيم