{ومن يخرج من بيته مهاجرًا إلى الله ورسوله ثم يدركه الموت فقد وقع أجره على الله} ٤: ١٠٠.
وجاء الرفع والنصب بعد (ثم) على مذهب الكوفيين في الشواذ، قرئ بهما في الآية السابقة. الكشاف ١: ٢٩٤، البحر ٣: ٣٣٦ - ٣٣٧، شواهد التوضيح: ١٦٤، المغني ١: ١٠٨، الدماميني ١: ٢٤٦.
نحو: {وإن تؤمنوا وتتقوا} ٣: ١٧٩. جعله ابن هشام مجزومًا على الراجح، أو منصوبًا بإضمار (أن) المغني ٢: ١٣٦ - ١٣٧.
١٥ - العطف على الجواب: جاء العطف على الجواب عطف مضارع على مضارع كثيرا، كما جاء في القرآن عطف مضارع على الجواب الذي هو جملة اسمية، كقوله تعالى: {فإن لم تأتوني به فلا كيل لكم عندي ولا تقربون} ١٢: ٦٠. {وإن تخفوها وتؤتوها الفقراء فهو خير لكم ويكفر عنكم من سيئاتكم} ٢: ٢٧١. {من يضلل الله فلا هادي له ويذرهم في طغيانهم يعمهون} ٧: ١٨٦.
كما عطفت جملة اسمية في قوله تعالى: {وإن نشأ نغرقهم فلا صريخ لهم ولا هم ينقذون} ٣٦: ٤٣.
وجاء عطف الماضي لفظا على الماضي لفظا في قوله تعالى: {وإن عدتم عدنا وجعلنا جهنم للكافرين حصيرا} ١٧: ٨. {الذين إن مكناهم في الأرض أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة} ٢٢: ٤١.
١٦ - في عطف المضارع على الجواب جاء العطف بالواو كثيرا كما جاء بأو، وبالفاء، وبثم، وجاء عطف الماضي بالواو لا غير.
١٧ - جاء في السبع العطف بالجزم، وبالرفع بعد الواو. وقال سيبويه «الرفع وجه الكلام».
١ - وإن تخفوها وتوتوها الفقراء فهو خير لكم ويكفر عنكم من سيئاتكم ٢: ٢٧١.
قرئ في السبع (ويكفر) بالرفع وبالجزم. غيث النفع: ٥٦، الشاطبية: ٦٨.