مواقف أبي حيان
١ - رد على الزمخشري تقدير أداة الشرط مع شرطها في:
١ - فلم تقتلوهم ولكن الله قتلهم ... ٨: ١٧.
الكشاف ٢: ١٦٩: «الفاء جواب شرط محذوف تقديره: إن افتخرتم بقتلهم فأنتم لم تقتلوهم».
في البحر ٤: ٤٧٦: «ليست الفاء جواب شرط محذوف كما زعم «وإنما هي للربط بين الجمل». المغني ٢: ١٧٥.
نقل السيوطي عن الارتشاف تقدير الشرط. الأشباه ٤: ٢٢٣».
٢ - إن أرضي واسعة فإياي فاعبدون ... ٢٩: ٥٦.
في الكشاف ٣: ١٤: «فإن قلت: ما معنى الفاء في (فاعبدون)؟
قلت: الفاء جواب شرط محذوف؛ لأن المعنى: إن أرضي واسعة، فإن لم تخلصوا العبادة في أرض فأخلصوها لي في غيرها. . .».
في البحر ٧: ١٥٧: «ويحتاج هذا الجواب (جواب الزمخشري) إلى تأمل».
٣ - أم اتخذوا من دونه أولياء فالله هو الولي ٤٢: ٩.
الكشاف ٣: ٣٩٨: «الفاء جواب شرط مقدر. . . إن أرادوا أولياء بحق فالله هو الولي».
البحر ٧: ٥٠٩: «ولا حاجة إلى تقدير شرط محذوف، والكلام يتم بدونه».
٤ - فاقتلوا أنفسكم ذلكم خير لكم عند بارئكم فتاب عليكم إنه هو التواب الرحيم ... ٢: ٥٤.
في الكشاف ١: ٦٩: «الفاء الثالثة متعلقة بمحذوف ولا يخلو إما أن ينتظم في قول موسى لهم، فتتعلق بشرط محذوف، كأنه قال: فإن فعلتم فقد تاب عليكم.