ذلك.
وقدره ابن عطية: فلا تبال يا محمد عن سؤالهم وتشطيطهم فإنها عادتهم فقد سألوا موسى». وانظر النهر ص ٣٨٦، والكشاف ١: ٣٠٩ - ٣١٠.
٣ - أم يقولون افتراه قل فأتوا بسورة من مثله ١٠: ٣٨.
في البحر ٥: ١٥٨: «وجعل الزمخشري (قل فأتوا) جملة شرط محذوفة».
الكشاف ٢: ١٩١: «قل إن كان الأمر كما تزعمون فأتوا».
٤ - فليعبدوا رب هذا البيت ... ١٠٦: ٣.
نقل كلام الزمخشري من غير اعتراض عليه. البحر ٨: ٥١٤، الكشاف ٤: ٢٣٥.
ونقل أبو حيان كلام الحوفي في تقدير الشرط ولم يعترضه وذلك في قوله تعالى: {إلا الذين تابوا وأصلحوا واعتصموا بالله وأخلصوا دينهم لله فأولئك مع المؤمنين}.
في البحر ٣: ٣٨٠: «وقال الحوفي: دخلت الفاء لما في الكلام من معنى الشرط المتعلق بالذين».
وكان أبو حيان أحرص ما يكون على تخطئة الزمخشري ثم نراه لا يخطئ الزمخشري في تقدير الشرط ولا نقل كلامه في هذه المواضع:
١ - فليقاتل في سبيل الله الذين يشرون الحياة الدنيا بالآخرة ٤: ٧٤.
في الكشاف ١: ٢٨٠ - ٢٨١: «المعنى: إن صد الذين مرضت قلوبهم، وضعفت نياتهم عن القتال التائبون المخلصون». انظر البحر ٣: ٢٩٥.
٢ - فكلوا مما ذكر اسم الله عليه ... ٦: ١١٨.
في الكشاف ٢: ٣٦: «فقيل للمسلمين: إن كنتم محقين بالإيمان فكلوا». البحر ٤: ٢١١، الجمل ٢: ٨١.
موقف العكبري
قدر العكبري الشرط في قوله تعالى: