إذ لو كانت هي المحكية فقط لم تدخل الفاء، وكان التركيب: قال إبراهيم: إن الله يأتي بالشمس. وتقدير الجملة - والله أعلم -: قال إبراهيم: إن زعمت ذلك، أو موهت بذلك فإن الله يأتي بالشمس من المشرق».
سبق إلى تقدير الشرط مع الأداة. العكبري ١: ٦١.
٢ - أيبتغون عندهم العزة فإن العزة لله جميعا ٤: ١٣٩.
في البحر ٣: ٣٧٤: «دخلت الفاء؛ لما في الكلام من معنى الشرط.
والمعنى: إن تبتغوا العزة من هؤلاء فإن العزة لله».
٣ - فلم تقتلون أنبياء الله من قبل ... ٢: ٩١.
في البحر ١: ٣٠٧: «الفاء جواب شرط مقدر: التقدير: إن كنتم آمنتم بما أنزل عليكم فلم تقتلون» وأعاد ذلك في النهر ص ٣٠٧.
٤ - فقد جاءكم بينة من ربكم وهدى ورحمة فمن أظلم ممن كذب بآيات الله ٦: ١٥٧.
في البحر ٤: ٢٥٨: «قيل: قبل الفاء شرط محذوف تقديره: فإن كذبتم فلا أحد أظلم منكم». المغني ٢: ١٧٤.
وافق أبو حيان الزمخشري على تقدير الشرط في قوله تعالى:
١ - أو تقولوا لو أنا أنزل علينا الكتاب لكنا أهدى منهم فقد جاءكم بينة من ربكم وهدى ورحمة ... ٦: ١٥٧.
في الكشاف ٢: ٤٩: «المعنى: إن صدقتم فيما كنتم تعدون من أنفسكم فقد جاءتكم بينة من ربكم، فحذف الشرط، وهو من أحاسن الحذوف».
٢ - يسألك أهل الكتاب أن تنزل عليهم كتابا من السماء فقد سألوا موسى أكبر من ذلك ... ٤: ١٥٣.
في البحر ٣: ٣٨٦: «قدروا قبل هذا كلاما محذوفًا، فجعله الزمخشري شرطا هذا جوابه، وتقديره: إن استكبرت ما سألوه منك فقد سألوا موسى أكبر من