وأن يكون جواب شرط محذوف، كأنه قيل: إن كان الأمر كما تقول فأسر».
في البحر ٨: ٣٥: «وكثيرا ما يجيز هذا الرجل حذف الشرط، وإبقاء جوابه، وهو لا يجور إلا لدليل واضح كأن يتقدمه الأمر وما أشبهه».
٨ - وقال الذين أوتوا العلم والإيمان لقد لبثتم في كتاب الله إلى يوم البعث فهذا يوم البعث ... ٣٠: ٥٦.
في البحر ٧: ١٨١: «وقال الزمخشري: فإن قلت: ما هذه الفاء؟ قلت: هي التي في قوله:
فقد جئنا خراسانا
وحقيقتها أنها جواب شرط يدل عليه الكلام، كأنه قال: إن صح ما قلتم به من أن أقصى ما يراد بنا. . .
وإذا أمكن جعل الفاء عاطفة لم يتكلف إضمار شرط، وجعل الفاء جوابا لذلك الشرط المحذوف». البرهان ٣: ١٨١.
٩ - فقاتل في سبيل الله لا تكلف إلا نفسك ٤: ٨٤.
قدر الكشاف أداة الشرط بقوله: إن أفردوك وتركوك وحدك. الكشاف ١: ٢٨٦. ورده أبو حيان. البحر ٣: ٣٠٨.
١٠ - فقد كذبوا بالحق لما جاءهم ... ٦: ٥.
قدر الزمخشري: إن كانوا معرضين عن الآيات فقد كذبوا. الكشاف ٢: ٤. وفي البحر ٤: ٧٤: «ولا ضرورة تدعو إلى تقدير شرط محذوف إذ الكلام منتظم بدون هذا التقدير».
١١ - قل فلله الحجة البالغة ... ٦: ١٤٩.
قدر الزمخشري: إن كان الأمر كما زعمتم ٢: ٤٦، ورده في البحر ٤: ٢٤٧.
تقدير أبي حيان لأداة الشرط مع فعل الشرط
قدر ذلك في قوله تعالى:
١ - قال فإن الله يأتي بالشمس من المشرق ٢: ٢٥٨.
في البحر ٢: ٢٨٩: «ومجيء الفاء في (فإن) يدل على جملة محذوفة قبلها؛