موقف أبي السعود والجمل
قدرا الشرط في آيات كثيرة:
١ - قال فخذ أربعة من الطير ... ٢: ٢٦٠.
أي إن أردت ذلك فخذ. الجمل ١: ٢١٧.
٢ - ودوا لو تكفرون كما كفروا فتكونون سواء فلا تتخذوا منهم أولياء ٤: ٨٩.
الفاء في (فلا تتخذوا) جواب شرط محذوف، أي إذا كان حالهم ما ذكر من ودادة كفركم فلا توالهم. الجمل ١: ٤٠٨.
٣ - فذرهم وما يفترون ... ٦: ١٣٧.
الفاء فاء الفصيحة، أي إذا كان بمشيئة الله فذرهم وافتراءهم. أبو السعود ٢: ١٤٠، الجمل ٢: ٩٥.
٤ - قال فاخرج منها فإنك رجيم ... ١٥: ٣٤.
الفاء في جواب شرط مقدر، أي فحيث عصيت وتكبرت فاخرج. الجمل ٢: ٥٣٧.
٥ - ولقد نعلم أنك يضيق صدرك بما يقولون فسبح بحمد ربك ١٥: ٩٧ - ٩٨.
الفاء جواب شرط مقدر. أي إن ضاق صدرك بما يقولون بمقتضى الطبيعة البشرية فالتجيء إلى الله فيما نابك بالاشتغال بهذه العبادات. الجمل ٢: ٥٤٨.
٦ - أن أنذروا أنه لا إله إلا أنا فاتقون ... ١٦: ٢.
الفاء فصيحة أي إذا كان الأمر كما ذكر من جريان عادته تعالى بتنزيل الملائكة على الأنبياء وأمرهم بأن ينذروا الناس أنه لا شريك له في الألوهية فاتقون. الجمل ٢: ٥٥٠.
٧ - وما أرسلنا من قبلك إلا رجالا نوحي إليهم فاسألوا أهل الذكر ١٦: ٤٣.