١٠ - جاء في القرآن الكريم وقوع (إن) و (لو) الشرطيتين في جواب (إذا) الشرطية، واقترنتا بالفاء؛ كما هو الحكم في اجتماع الشرطين.
وقد جاءت (إن) و (لو) بعد (إذا) الشرطية ولم تقترنا بالفاء، لأنهما لم تجعلا في جواب (إذا).
١١ - جاءت (إذا) متمحضة للظرفية، ولا شرطية فيها في القرآن بعد القسم، وبعد (كيف)، كما جاءت محتملة للظرفية فقط، وللظرفية مع الشرطية في آيات أخرى.
١٢ - وقعت (إذا) بعد القسم في آيات كثيرة، وهي ظرف دال على الحال، وقد اختلف النحويون في تقدير العامل في (إذا) بعد القسم وفي بعض الآيات كان العطف على معمولي عاملين مختلفين، وتأويل ذلك.
١٣ - وقعت (إذا) بعد (حتى) في ثلاثة وأربعين موضعًا، وهي (إذا) الشرطية صرح فيهاب جواب الشرط ما عدا خمسة مواضع فقد حذف فيها الجواب للعلم به.
١٤ - كل ما جاء في القرآن من (فإذا) فهي شرطية صرح بجوابها إلا في خمس آيات: ثلاث آيات حذف فيها الجواب لدلالة السياق. وفي آيتين وقع فيهما خلاف: هل الجواب مذكور أو محذوف؟
١٥ - كل ما جاء في القرآن من (وإذا) فهي ظرفية شرطية إلا آية واحدة فهي ظرفية فقط لعطفها على (إذا) الظرفية. وهي قوله تعالى:
{إِنَّ الْإِنْسَانَ خُلِقَ هَلُوعًا * إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعًا * وَإِذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعًا} ٧٠: ١٩ - ٢١.
وصرح بجواب إذا في آيات (وإذا) إلا في أربع آيات حذف فيه الجواب لدلالة المقام.
١٦ - بين النحويين خلاف في ناصب (إذا) الشرطية: الجمهور يرى أنه الجواب والمحققون على أنه الشرط، وجاء في القرآن جواب (إذا) مقترنًا بالفاء الرابطة، وبإذا