واو المفعول معه
لم تأت واو المفعول معه في القرآن بيقين. المغني ٢: ٣٤.
١ - فذرهم وما يفترون ... ٦: ١١٢، ١٣٧.
في العكبري ١: ١٤٥: «(ما) بمعنى الذي أو نكرة موصوفة، أو مصدرية، وهي في موضع نصب، عطفًا على المفعول قبلها، ويجوز أن تكون الواو بمعنى مع». وقال السمين: إذا أمكن العطف من غير ضعف في التركيب، أو في المعنى كان أولى من المفعول معه. الجمل ٢: ٧٨.
٢ - يا أيها النبي حسبك الله ومن اتبعك من المؤمنين ٨: ٦٤.
في الكشاف ٢: ١٣٣: «(ومن اتبعك) الواو بمعنى (مع) وما بعده منصوب. تقول: حسبك وزيدًا درهم، ولا تجر؛ لأن عطف الظاهر المجرور على المكنى ممتنع».
جعل سيبويه نحو: حسبك وزيدًا منصوبًا بفعل محذوف - الكتاب ١: ١٥٦ وكذلك الفراء. معاني القرآن ١: ٤١٧، وجعل الزجاج (حسبك) اسم فعل أمر، والكاف منصوبة والواو بمعنى (مع) ورد عليه بأن العوامل تدخل على (حسبك) مما يبعد أن يكون اسم فعل.
جوزوا في (من) أن تكون مرفوعة عطفًا على لفظ الجلالة، أو مبتدأ خبره محذوف أو خبر لمبتدأ محذوف.
وأن تكون مجرورة على تقدير حذف مضاف، أي وحسب من اتبعك، فحذف المضاف وبقى المضاف إليه على إعرابه كالبيت:
أكل امرئ تحسبين امرءًا ... ونارا توقد بالليل نارا
ولا يكون معطوفًا على الكاف المجرورة. البحر ٤: ٥١٥ - ٥١٦، العكبري ٢: ٦، المغني ٢: ١٣٥.
٣ - فأجمعوا أمركم وشركاءكم ... ١٠: ٧١.
(وشركاءكم) الواو بمعنى (مع) ذكره الفارسي وتبعه الزمخشري، الكشاف